نعم هو العالمي شمس الضياء وأيقونة المتعة والإبهار، عاد أقوى وضرب بقوه ورسم عناوين الفرح لجماهير النصراوية بقيادة نجمه المتألق كرستيانو رونالدو والذي أعاد البرمجة والضبط، وعودة روح الفريق الواحد، نعم شاهدنا الإبداع الكروي وتفنن العالمي في تقديم روائعه الإبداعية وسط روعة جماهيره في مشهد ضرب فيه العالمي بقوة وهزم الباطن بالثلاثه، وهذا يؤكد نجاح العمل الإداري والفني من خلال نتائج الفريق والتي صنعت التفوق والانتصار وأصبح العالمي أكثر رغبة وحضورا في المنافسة وبقوة على بطولة دوري روشن في ليلة كروية كانت بصرية أطربت عشاق العالمي في مساء فخم رجع فيها النصر ورسم الابتسامة بالمدرج النصراوي، في احتفالية غير عادية صنع فيها أبطال العالمي شمس الإبداع، نعم كان الانتصار فرحة عطرت مساءات من صنعوا هذا التميز بدءا من عبدالرحمن غريب والذي أبدع في ضغط هجومي بكراته الممتعة، ومحمد آل فتيل ومحمد مران، الجميع كانوا روح النصر وعظمة هذا الأداء رغم الغياب المؤثر كان "العالمي بمن حضر" مقولة خالدة للمرحوم عبدالرحمن بن سعود، وعلى أرض الواقع صناعة إنجاز فاق الوصف فكانت الصدارة قصة عشق لم تكسر، وطربا تجاوز حدود الإبهار، نعم نصر هذا العام حكاية مجد عزف سينفونية الإمتاع فتردد صداها في زوايا مدرجات ملعب مرسول بارك لتأتي ليالي الأنس والفرحة أغنية شجن عانقت هذا الحضور الفاخر ويمضي العالمي بزهو وافتخار نحو الصدارة. مبارك للداعم الأول وصاحب الأيادي البيضاء دعما وعطاء للنصر الأمير خالد بن فهد، وشكرا لجميع لاعبي النصر كنتم أوفياء لشعار هذا الكيان الكبير، وكنتم على الموعد أبطالا صنعتم هذا العمل المتواصل المثمر والتغيير المفرح والتقدم للأفضل، نعم هي حروف وكلمات أرسلها عبر صفحتنا المبدعة "الملتقى" لتكون عطرا يفوح بحجم هذا الكيان الكبير، وسيكون القادم بإذن الله أنشودة فرح سيغنيها العالمي بتحقيق بطولة الدوري. سلطان علي الأيداء