عندما يصنع الأبطال التميز وروعة الانتصار، وتسمو معها همم النجوم لتعانق السماء، وتعلو رايات التحدي وعظمة هذا المنجز الإبداعي لتملأ ساحات الفضاء أنساً وفرحة، ليأتي نغم هذا الفوز للعالمي وعلى التوالي في صورة مفرحة لنا كنصراويين، وعلى أرض الملعب إبداع كروي، وعودة روح العالمي، وتقدم للأمام، لتكتمل الصورة عشقاً يتلالأ عطراً وإبداعاً وكوكبة من المبدعين أضاؤوا ميادين شمس العالمي بعد سلسلة من الانتصارات والضرب بالأربعة والخمسة، أخيراً انتصاره الكبير والمستحق على فريق العدالة بخماسية صنعت جمالية هذا الأداء المبهر والتقدم للأمام في مطاردة الاتحاد بدوري مشتعل وتنافسية أعطت لدوري روشن صعوبة توقع من يكون بطل هذا الموسم، لتقارب النقاط ما بين الفرق واشتداد المنافسة فيما تبقى من مباريات. ومباراة النصر صنعت الفارق ورسمت خيوط الإمتاع في لحن كروي ثنائي لكريستيانو وتاليسكا، في نثر هذا الإبداع الفاخر والتميز، وعودة الفريق سريعاً للمنافسة مع مدرب عالمي عرف كيف يصنع ويعيد العالمي لطريق المنافسة وعبور مفرح لجماهير هذا الكيان العظيم، نعم صنعوا عناوين الفرح في لوحة فنية كروية، وبحضور مهيب وتشجيع أروع في مشهد -للأمانة- فخم جمع المتعة في المشاهدة والإمتاع في المستوى والنتيجة، قدم لاعبو العالمي في مبارياتهم الماضية عروضاً غاية بالروعة والتحدي، نعم ألف مبروك للداعم الأول وصاحب الأيادي البيضاء دعماً وعطاء للنصر الأمير خالد بن فهد وأعضاء النادي الداعمين ولرئيس النصر وجهازه الإداري، شكراً لجميع لاعبي النصر، كنتم أوفياء لشعار هذا الكيان الكبير، وكنتم على الموعد أبطالاً، صنعتم لنا الفرحة، وألف مبارك لهذا الأداء المبهر والذي أسعدنا جميعاً، ودعوة صادقة للجماهير النصراوية؛ كونوا معه تشجيعاً ومؤازرة وحضوراً بالملعب فأنتم عطر أمجاده وتاريخ بطولاته، فالقادم بإذن الله طرب وأنشودة فرح سيغنيها أبطال العالمي قريباً على منصات البطولات. سلطان علي الأيداء