يوم جديد، وأحداث جديدة، ومقال جديد، أبحر فيه وإياكم من خلال ملتقى «دنيا الرياضة» في الجريدة الكبرى «الرياض»، ولعلي أنطلق في بداية مقالي لهذا الأسبوع بأن أبارك لجماهير نادي النصر ولمجلس إدارته ولكل من يحب ويعشق هذا الكيان، من خلال الإنجاز الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم بتحقيق كأس الملك سلمان للأندية العربية، مقدماً رسالة لجميع الأندية في الدوري السعودي بأن النصر قد عاد وسيكون مختلفاً في الموسم المقبل. أحبتي النصر إحدى ركائز الكرة في المملكة العربية السعودية، ووجوده في منصات التتويج أمر مهم جداً والسبب في ذلك زيادة التنافس وقوتها بين الأندية وليس هناك عاقل لا يتفق بأن تحقيق النصر لأي بطولة هو مصدر سعادة كبيرة لجمهوره أولاً ثم لعدد كبير للرياضين، فالنصر حينما يعود إلى منصات التتويج يصبح مخيفاً ولا يتوقف إلى أن يحقق العديد والعديد من الإنجازات، ولعل هذه البداية توضح وتبين بأن النصر في هذا الموسم المقبل والذي أنطلق قبل أيام قليلة سيكون نداً وخصماً صعب لكل من يواجهه في اللقاءات القادمة على مستوى دوري روشن أول على صعيد المسابقات الأخرى. ومن هذا المنطلق لعلي أقدم رسالة لجماهير النصر ولمجلس إدارته ولكل من يعشق هذا الكيان قد يكون النصر ابتعد فترات عن منصات التتويج، ولكني أثق جداً بأن هذا الكيان من الأندية التي حينما تعود تقدم كل ما لديها ولا تعود مرة أو مرتين بل تكون دائماً موجودة ولفترات طويلة في منصات التتويج، ومن هذا المنطلق أشير إلى أن النصر سيكون له شأن في دوري روشن لهذا الموسم وسيكون الخصم الصعب فيه. ومن هنا لعلنا نقول إن أدارة النصر تعلمت كثيراً مما حدث لها في السنوات الماضية، وجاء تجديد الثقة بالسيد مسلي آل معمر في مكانه، حيث بدأ موسمه الرياضي بتتويج غالٍ علينا أجمع، كيف لا وهو يحمل اسم سيدي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية. أعي جيداً بأن الكثير من الأحداث تأتي دائماً بين المتنافسين، وحينما يكون التنافس بين الهلال والنصر يكون الشد والقوة في أقوى حالتهما، وهو أمر طبيعي جداً لما لدى الفريقين من شعبية كبيرة وحب جماهيري كبير، ولكن هذا كله لا يبرر أبداً الأحداث التي حدثت في ختام لقاء البطولة العربية، ولا يبرر أن ينتهي هذا التفوق الجميل للنصر بكل هذه الأحداث التي أحدثت جدلاً كبيراً وواسعاً على مستوى الوسط الرياضي، ولا بد أن لا ننسى بأن العالم العربي أجمع كان يشاهد هذا النهائي من شرقه إلى غربه، ولعلي أقول: أرجو ثم أرجو ممنهم مسؤولين عن الاتحاد العربي لكرة القدم الخروج بعدد من العقوبات حتى يكون الجميع على دراية وعلم بأن الرياضة وكرة القدم هي تنافس شريف ينتهي كل ما فيه بأنتهاء صافرة حكم اللقاء ولكن أن تصل الأمور إلى ما شاهدناه من قبل البعض بعد نهاية اللقاء، أمر غير مقبول أبدا بوجود ضيوف يمثلون راعي البطولة وأيضا أشقاء عرب من كل دول العالم العربي. لقطة الختام: تقول لكل متابعين كرة القدم السعودية أنتم مع موعد كبير من المتعة والتشويق والاثارة من خلال دوري روشن السعودي ومسابقات كرة القدم السعودية فاستعدوا لأن ترو الرياضة السعودية وتحديدا كرة القدم السعودية بكل جمالها... دمتم بود محمد الخثعمي - جدة