أطلق برنامج الربط الجوي أمس الأول، رحلات جوية مباشرة بين بكينوجدة، كما أُطلِقت اليوم رحلات مباشرة بين بكينوالرياض ، بهدف تعزيز وصول المملكة إلى 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030. ويأتي إطلاق الرحلات بما يُعزِّز العلاقات الثنائية والسياحية بين البلدين، ويعكس التعاون الدولي المتنامي ببن المملكة وأسواق الطيران العالمي ويفتح آفاقًا جديدة أمام فرصٍ أعمق للتعاون بين البلدين. ويعد المسار الجوي الجديد، ثمرةً لجهود برنامج الربط الجوي، الداعم لنمو الربط الجوي في المملكة، وتُشكِّل هذه الإضافة الإستراتيجية استمرارًا لالتزام المملكة بتعزيز منظومتي السياحة والطيران فيها. ويهدف برنامج الربط الجوي، إلى إطلاق مسارات إضافية من وإلى المملكة، في النصف الثاني من عام 2023، والنصف الأول من عام 2024، ممَّا يؤدي إلى توسيع شبكة طيرانها، وتسهيل إمكانية الوصول إليها دوليًا، حيث إن هذه التوسعات قد انعكست إيجابيًا على مؤشر الربط الجوي للمملكة، الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي، حيث انتقلت المملكة من المرتبة ال 27 في عام 2019، إلى المرتبة ال 13 في عام 2022. وأوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي علي رجب، أن إطلاق هذا الخط الجديد، جاء بعد فترة وجيزة من الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني في الرياض، الذي حقَّق نجاحًا مُبهرًا، يمثِّل تطورًا مهمًا في عملنا المستمر لتوسيع نطاق الربط الجوي، ويعكس تضافر الجهود من خلال التعاون الوثيق مع شركاء البرنامج الرئيسيين في منظومتي السياحة والطيران، لضمان تلبية متطلّبات واحتياجات الزوار، ومنح تجربة سفر لا تُنسى للقادمين إلى المملكة من بكين وضواحيها، عبر تقديم خبرات استثنائيةٍ، واستعدادٍ تشغيليٍ، يعكسان دفء الضيافة السعودية، وجَمال وطننا الغالي. يذكر أن أن برنامج الربط الجوي أُطلِق عام 2021 للإسهام في نمو السياحة بالمملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط المملكة بوجهاتٍ جديدة عالمية. ويعمل البرنامج بصفته المُمكّن التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للسياحة، والإستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتي السياحة والطيران، لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالميًا في مجال الربط الجوي السياحي.