أشاد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور د. محمد النويران بالمجلس الدولي للتمور الذي تحتضنه المملكة حالياً مستهدفاً تطوير قطاع التمور وتحويل التمور إلى سلعة عالمية، مؤكداً أن التمور هي مستقبل الأمن الغذائي في العالم. وأشار النويران في تصريح ل"الرياض" إلى أن حجم إنتاج المملكة من التمور تجاوز مليوناً وخمس مئة ألف طن هي نتاج أكثر من 34 مليون نخلة بمختلف المناطق متوقعاً أن يصل الإنتاج عام 2028/2027 إلى مليوني طن سنوياً، مذكراً أن حجم تصدير المملكة من التمور خلال العام الماضي وصل إلى 21 % من كمية الإنتاج. وأوضح د.النويران أنه يوجد في المملكة حالياً 157 مصنعاً للتمور ومنتجاتها، مضيفاً أن عدد المزارع في المملكة وصل إلى 123 ألف مزرعة، وقد صدرت المملكة خلال العام الماضي ل116 دولة وبلغت قيمة تلك الصادرات ملياراً و280 ألف ريال. المملكة صدرت التمور إلى 116 دولة بقيمة مليار و280 ألف ريال ونوه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور في تصريحه بحرص المركز على تحسين الممارسات الزراعية في قطاع النخيل والتمور موضحاً أنه تم العام الماضي إطلاق جائزة دولية تهتم بفئة رواد الأعمال والبحث العلمي والتميز التكنولوجي المبتكر لنخيل التمور معبراً عن فخر المركز باعتماد المملكة من لجنة الدستور الغذائي كرئيس مشارك في إعداد مواصفات التمور عالمياً ونوه بحرص أكاديمية النخيل والتمور الإلكترونية التابعة للمركز على تحسين الممارسات الزراعية السليمة للنخلة وتحسين جودة وإنتاج التمور كما نوه ببرنامج الإعانات الحكومية والشراء السنوي مشيراً إلى أنه يدعم صغار مزارعي النخيل من خلال صرف إعانات مادية مباشرة وشراء أكثر من 25 ألف طن من التمور بأسعار تفضيلية لدعم صغار المزارعين والرفع من كفاءة إنتاجهم وأشاد بنجاح تشجيع إدخال التمور بالأغذية عبر ثلاث جهات رئيسية تتضمن القطاعات الصناعية الكبرى وقطاع التجزئة وتطبيقات التوصيل إلى جانب المستهلك النهائي لافتاً إلى نجاح إدخال التمور في الأغذية وفي الصناعات التحويلية كما هو الحال في الألبان والعصائر وأغذية الأطفال والسكاكر والحلويات وكذلك المخبوزات والوجبات الخفيفة ومستحضرات التجميل والكمادات والفحم ومنتجات تحويلية مساعدة في عمليات التنقيب عن النفط. وأبان النويران أن لدى المركز برنامج إعانات حكومية و شراء سنوي يدعم صغار المزارعين من خلال صرف إعانة مادية مباشرة وشراء 32 ألف طن ونصف من التمور بأسعار تفضيلية للخفض من التكاليف الزراعية لصغار المزارعين وهو ما يمثل دعماً للمزارعين الصغار ورفع كفاءة إنتاجهم حيث يتم الشراء التعقيم والتغليف وبعدها ترسل للمستفيدين. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور حرص المركز على تطوير عمله عبر عدة محاور من بينها منصة إلكترونية متكاملة وتنفيذه للعديد من الزيارات للمزارعين يصل معدلها إلى 7 آلاف زيارة هذا العام الى جانب استفادته من إدارة البحث والابتكار وبنك الأصول في الأحساء وعدة مراكز أبحاث في جهات حكومية بارزة من بينها جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك فيصل. وحول أكاديمية النخيل والتمور الالكترونية أوضح أنها إحدى مبادرات المركز البارزة أنشئت لتطبيق الزراعة السليمة للنخلة وتفعل في أدائها عرض مقاطع تعليمية تفاعلية لجميع المهتمين بالزراعة سواء كانوا ملاكاً أو مزارعين أو مهندسين وقد استفاد من دوراتها ثمانية آلاف مزارع خلال هذا الموسم وهذا سينعكس بإذن الله على تميز القطاع وتطوره. د. النويران متحدثاً للزميل الحميدي - عدسة عبداللطيف الحمدان