لي مده اوقف على مطلع قصيده واضيع كني مسافر وصل ديره غريبه وتاه ما يدري الدرب وينه في خلاه الوسيع ولا يدري مراد نفسه عنه باي اتجاه مثله أنا حيرتي تنطحني بكل ريع أشوفها واجمع افكاري بصدق وأناه أفكار ابيها تسامرني بمعنى بديع ترسم على قلبي الملتاع بسمة هناه وتفتح لي بحايط الخذلان مهرب سريع بحروف من نور اخايلها قبالي حياه بعيون يبدا ركام الياس فيها يميع وتبصر دلايل نهايتها محطة نجاه تستقبل انسان سوى كل ما يستطيع على أمل يوم لاحلامه تقوده خطاه لكنه ابطى ولا حصل عضيد او شفيع واقف على مفرق ايام ادبرت في صباه زاده بقايا صبر وآمال ورد وربيع وابيات توعده غيمة صبح تروي ضماه مره يصدق وعدها له ومره يشيع الخوف والشك في مشوار معها ابتداه