قالت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم السبت، إنه جرى إشعال النيران في أكثر من 1350 سيارة في البلاد في الليلة الرابعة من أعمال الشغب في البلاد، إلى جانب اندلاع ما إجماليه 2560 حريقا في الطرقات العامة. ووقعت الاضطرابات جراء قيام شرطي بإطلاق النار على مراهق كان يبلغ 17 عاما في سيارته خلال فحص مروري فلقي حتفه في ضاحية نانتير بالعاصمة باريس. ونشرت الشرطة نحو 45 ألف من رجالها عبر فرنسا بعد منتصف الليل، بما في ذلك الوحدات الخاصة، ووفقا للسلطات تمت مهاجمة 31 مركز شرطة. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان للصحفيين صباح اليوم السبت، إنه جرى القبض على قرابة الألف شخص رغم التواجد الأمني الهائل وغلق خطوط النقل، وأضاف أنه رغم حوادث النهب والتخريب والاشتباكات مع الشرطة، فأن العنف كان "أقل شدة " من الليلة السابقة، وأُلقي القبض على قرابة الألف شخص رغم تواجد أمني هائل وغلق خطوط النقل، ووفقا للسلطات، أصيب نحو 150 شرطيا خلال أعمال الشغب ليلة أمس الجمعة.