أكدت مصادر مقربة من عضو مجلس إدارة الهلال في الإدارة المنحلة حديثا الكابتن فهد المفرج عدم نيته ترشيح نفسه لأي منصب إداري وأنه لن يكون ضمن مجلس الإدارة الجديد الذي سيضم عضوين من النادي وخمسة آخرين من صندوق الاستثمارات العامة. ولم توضح المصادر المقربة من المفرج أسباب عدم تواجده مع الإدارة الجديدة ولا رغبته في شغل منصب داخلي يخص فريق كرة القدم الأول بتكليف من الرئيس الجديد سواء فهد بن نافل أو غيره.. وإن حدث وابتعد المفرج فعلا عن العمل في النادي فسيكون هذا الابتعاد خسارة كبيرة ولا تعوض لنجاحاته الكبيرة وإسهامه في تحقيق الزعيم لعدد كبير من الألقاب والانجازات المحلية والقارية والعالمية. ويعد الكابتن فهد المفرج واحدا من أعظم الرجال الذين يقفون خلف الهلال منذ سنوات عديدة وأبرز ما يؤكد أنه علامة فارقة في تاريخ الهلال الحديث هو اتفاق عدة رؤساء على بقائه بداية من عبدالرحمن بن مساعد مروراً بنواف بن سعد وسامي الجابر ثم محمد بن فيصل وأخيراً فهد بن نافل. ولم تكن فترة تواجد المفرج إدارياً في الهلال فترة عادية إطلاقاً بل حقق الهلال فيها كل ما لذ وطاب من البطولات والإنجازات، وهذا يدل أنه يعمل بتفانٍ وإخلاص ضمن منظومة العمل الزرقاء المتكاملة.