لاشك أن «زعيم» الأندية الآسيوية لم يُبقِ منصة إلا امتطى صهوتها وحقق مجدها وخلد اسمه في قوائم الأبطال الكبار محلياً وعربياً وقارياً، ولأن النجاحات الهلالية عظيمة فلاشك أنها لا تتحقق بمحض الصدفة بل تتحقق بمجهودات رجال عظماء يقدمون الجهد كله لخدمة الكيان الكبير، ولاشك أن الكابتن فهد المفرج واحد من أعظم الرجال الذين يقفون خلف الهلال منذ سنوات عديدة وأبرز ما يؤكد أنه علامة فارقة في تاريخ الهلال الحديث هو اتفاق عدة رؤساء على بقائه بداية من عبدالرحمن بن مساعد مروراً بنواف بن سعد وسامي الجابر ثم محمد بن فيصل وأخيراً فهد بن نافل، ومما يؤكد أنه حسن السيرة والسلوك لم يسبق أن خرج لاعب هلالي أو مدرب هلالي تواجد مع المفرج وتحدث عن المفرج بسوء بعد أن غادر رغم أنه أي المفرج تعامل مع الكثير من اللاعبين والمدربين وبمختلف الجنسيات ولكنه الرقي والأخلاق الفاضلة والثقافة العالية التي تجعله يقود كل المواقف مع كل من يتعامل معهم بشكل مباشر في عملة إلى بر الأمان، ولم تكن فترة تواجد المفرج إدارياً في الهلال فترة عادية إطلاقاً بل حقق الهلال فيها كل ما لذ وطاب، حيث ساهم المفرج الإداري بتحقيق 14 بطولة من ضمنها 2 دوري أبطال آسيا و4 بطولات دوري وهذا يدل أنه يعمل بتفانٍ وإخلاص ضمن منظومة العمل الزرقاء المتكاملة ويؤكد أن وجود المفرج حالياً واستمراره في النادي مستقبلاً بالنسبة لي يعتبر بطولة. المفرج يحظى بثقة رئيس الهلال