كشفت مصادر مقربة من فهد بن نافل، المرشح لرئاسة نادي الهلال، بأنه تلقى تطمينات بأن عدداً كبيراً من الناخبين الذين يحق لهم الانتخاب في الجمعية العمومية للنادي التي ستعقد اجتماعها يوم غد (الثلاثاء) تتجه للتصويت له، وهو ما يجعله مرشحاً أكثر حظاً من منافسه موسى الموسى. وفي هذا الصدد، يتأهب بن نافل، بعد إعلان تنصيبه الرسمي رئيساً لنادي الهلال، لإعلان التعاقد مع جهاز فني أجنبي على مستوى عالٍ، وكذلك شراء بطاقة البيروفي أندريه كاريلو، والتجديد مع المدافع محمد جحفلي، وحسم صفقتي حارس ومدافع أجنبيين، علماً بأن مصادر أكدت أنه يعمل منذ فترة في هذه الملفات، كونه واثقاً من الفوز بكرسي الرئاسة. الجدير بالذكر أن وكيل أعمال كاريلو كشف أنه تلقى عروضاً من أندية فرنسية وإنجليزية تطلب انتقاله، وهي مستعدة لتقديم راتبٍ عالٍ للاعب. وبحسب مصادر زرقاء ل«الشرق الأوسط»، فإن النادي اقترب من قطع الطريق على عدد من الأندية في ضم المحترف الإماراتي عمر عبد الرحمن، من خلال التحركات القوية خلال اليومين السابقين. وتواصل عدد من النافذين الهلاليين مع عموري، إذ طالبوه بالتريث حتى تنصيب رئيس الهلال المقبل، حتى يتم تجديد عقده بشكل رسمي. وتحدث نافذون في الإدارة الهلالية السابقة، وعدد من إدارة المرشح فهد بن سعد بن نافل، هاتفياً مع اللاعب الذي أبلغ أن الهلال يرغب في بقائه، ولكن عليه انتظار الرئيس الجديد. وأسر عموري للمقربين منه برغبته في البقاء لإكمال التجربة التي أوقفتها الإصابة الموسم الماضي. وتشير المصادر إلى أن نادي العين الإماراتي حتى هذه اللحظة لم يجتمع بعمر عبد الرحمن من أجل عودته، رغم ربط الجماهير العيناوية عودة اللاعب للعين بعد عودة محمد بن ثعلوب، رئيس شركة استثمار نادي العين لتسيير أمور النادي. وستشهد الفترة المقبلة تنافساً جديداً بين نادي الهلال ونادي العين قد يفصل فيه رغبة اللاعب، وهي البقاء في الهلال، ولكن ذلك سيكون مربوطاً بموافقة شخصيات نافذة في النادي الإماراتي. من جانب آخر، أشارت مواقع صينية إلى أن نادي تيانجين الصيني يعتزم الدخول في مفاوضات مع الهلال لضم المحترف المغربي في نادي الهلال أشرف بن شرقي، صاحب ال25 عاماً، حيث سيلتقي اللاعب نهاية الشهر الحالي مع إدارة نادي الهلال الجديدة لبحث مستقبله مع الفريق. جدير بالذكر أن بن شرقي قد لعب معاراً في الموسم الماضي مع لانس الفرنسي، لكنه لم يقدم المستوى المأمول، ورفض النادي الفرنسي الذي هبط لدوري الدرجة الثانية تفعيل الشرط الثاني من العقد، في حال رغب في استمراره، وهو شراء عقده مقابل 5 ملايين يورو. وعلى صعيد الفريق الأول، يتأهب النادي لاستقبال تدريبات الفريق الأول الأسبوع المقبل، وتحديداً بعد 10 أيام، وسيكون الجميع موجوداً، بمن فيهم المحترفون الأجانب، في التدريبات، على أن يتم تحديد مصيرهم بالبقاء أو الانتقال، فيما سيخضع اللاعبون بعد ذلك للفحوص الطبية، قبل السفر وبدء المعسكر الخارجي الذي من المتوقع أن يكون في النمسا يوم 4 يوليو (تموز) المقبل. إلى ذلك، أكد بدر الحماد، رئيس مجلس إدارة شركة الحماد القابضة، الذي انسحب من سباق المنافسة على منصب رئيس نادي الهلال، أنه سيكون قلباً وقالباً مع النادي، موضحاً: «علينا أن نكون كرجل واحد، ونكون يداً واحدة من أجل القلعة الزرقاء». وأشار الحماد إلى أن الهلال نادٍ عريق، وسنقف يداً بيد مع إدارة النادي عشقاً له، بعيداً عن الأسماء، مبيناً أنه فضل وآثر الانضمام إلى المرشح فهد بن نافل، ودعم ملفه للوصول إلى رئاسة الهلال، على أن ينافسه في الانتخابات، لافتاً إلى أن الهدف من ترشحه كان مصلحة النادي الذي يعيش فراغاً إدارياً، وخدمة للكيان الأزرق، وتحقيق الإنجازات، ليصل الزعيم إلى القمة، ويحقق البطولات العالمية، ويواكب التطور الرياضي في دول الرياضة العريقة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وشدد الحماد على ضرورة أن يكون جميع الهلاليين يداً واحدة من أجل خدمة الكيان، وإعادته إلى مكانته الطبيعية، مؤكداً أن خدمة الهلال وسام شرف يسعى له كل عاشق للكيان، وهو واحد منهم.