أثار بيومي فؤاد جدلاً كبيراً، عندما أعلن أن بطولة فيلم "مطرح مطروح" كانت من نصيبه، لولا أن المنتج محمد السبكي غيّر قناعاته، قبل انطلاق الفيلم ليتحول إلى الفنان محمود حميدة، دون علِم منه، هذا التصريح أثار النقاد والصحافة، ليخرج محمود حميدة عن صمته، ويعترف أنه لم يكن يعلم عن حيثيات المشكلة والاتفاقات السابقة بين المنتج وبيومي فؤاد، ولو كان يعلم بهذا الأمر، لما شارك أصلاً ووقع على بطولة الفيلم، لأنه بالنهاية لا يريد أذية أي إنسان، فما البال بمشاعر زميل. القصة بين النجوم تدور دائماً في حلقة المنتجين الذين يغيرون قناعاتهم فجأة، هذا الذي يخبرنا عنه بيومي فؤاد، والذي يصر بعدم تفشي خبر الأزمة، معللاً ثقته التامة في محمود حميدة. ويراه نجماً كبيراً. كانت بداية الأزمة قبل شهرين، حينما أكد بيومي فؤاد أنه تعرض لأزمة صحية، بسبب انقلاب موقف المنتج، حيث قطع عهداً معه على بطولة الفيلم، لكنه أسند البطولة لفنان غيره. على ما يبدو "رُب ضارة نافعة"، فبيومي فؤاد، أسندت له بطولة فيلم "شوقر دادي"، والذي انطلق عرضه في المملكة مطلع الأسبوع الماضي، من بطولة الفنانة القديرة ليلى علوي وفرح الزاهد وتامر هجرس وحمدي الميرغني. حيث نجح الفيلم نجاحاً باهراً في دور السينما. يناقش من خلاله أزمة منتصف العمر في إطار كوميدي جاذب، وما يصيب الأزواج، طالبين علاقات حميمية جديدة مع نساء أصغر منهم عمرًا. الأزمات بين الفنانين، غالباً تحول المسارات إلى اتجاهات أفضل ونجاحات كعين الشمس، غير ما كانوا يتوقعونه في مسارهم الأول، وهو ما حدث مع بيومي فؤاد، فبعد أن تحول قسرياً من بطولة "مطرح مطروح"، في نجاح مجهول، تحول إلى فيلم "الشوقر دادي" الذي يحقق نجاحات قياسية.