يكفي عشاق الزعيم أو وصيف العالم التغني باللقب الجديد الذي أعتقد أنه لن يتم كسره لعدة سنوات ولن يستطيع كسره سوى الزعيم مرة أخرى حينما يحقق بطولة كأس أندية العالم في المنظور القريب، متى ما تمكن من إيجاد الأدوات المعينة لتحقيق اللقب، لذا ولكي يعاود الزعيم الركض مجددا وتحقيق البطولات يحتاج إلى غربلة شاملة من تجديد الكادر المشرف على فريق كرة القدم الذي أعتقد أنه لن يقدم الجديد إلى تجديد وإحلال شباب الفريق في بعض مراكز الفريق التي تحتاج إلى تجديد كذلك اختيار مدرب عالمي قوي الشخصية يستطيع أن يسير مكتسبات الزعيم لتحقيق البطولات، كذلك تغيير بعض اللاعبين الأجانب حسب رؤية المدرب، فالزعيم فريق يعشق التحدي ويملك الرقم الصعب في تحقيق البطولات المحلية والقارية؛ لذا فجمهوره لا يرضى بأنصاف الحلول فلا بد من تحقيق البطولات، وذلك ليس بمستغرب على الزعيم وعشاقه فهو فريق بطولات لا يتنفس إلا بطولات ولا يعشق عشاقه سوى التحدي، فبينما انشغلت بعض الفرق بتحقيق بطولات وهمية خارج الملعب فإن الزعيم وعشاقه يحققون البطولات داخل الملعب، وتلك البطولات لن تتحقق بالتمني بل لا بد من عمل مثمر وتضافر الجهود من الجميع لتحقيق البطولات، فهل تفعل ذلك إدارة الزعيم أم تعمد إلى التسويف والنوم في العسل على أمل وذلك ما لا يتمناه عشاق الزعيم.