كما قلنا من قبل الزعيم فريق بطولات لا يهزم من الخصوم ما لم يهزم نفسه، فعلى الرغم من النقص والغيابات المتعددة لعب الزعيم مباراة الديربي أمام فريق النصر، وكان الجميع بما فيهم الهلاليون يرشحون النصر للفوز في تلك المباراة، نظرا لتكامل فريق النصر الجاهز والمعد جيدا لتلك المباراة، عوضا عن أن المباراة على ملعب مرسول بارك، ولكن الزعيم أبى إلا أن ينتفض في تلك المباراة ويعوض النقص ويتغلب على نفسه رغم أن الفريق يلعب تلك المباراة وهو ليس بأفضل حالاته، حيث الإصابات تعصف بالفريق والتوقف عن المباريات من أجل مباريات كأس العالم المؤثر على الفريق. ولكن الزعيم صاحب الإرث الثقيل من الانتصارات المدوية التي منحته بلا منازع نادي القرن فريق يعشق التحدي ويملك الرقم الصعب في تحقيق البطولات المحلية والقارية؛ لذا فجمهوره لا يرضا بأنصاف الحلول، لذا تحامل الفريق على نفسه من أجل جماهيره المتعطشة للبطولات وكاد يطيح بفريق النصر ويسجل هزيمة مدوية تعصف بفريق النصر المرشح للفوز ببطولة الدوري إلا أن تخبطات مدرب الفريق دياز ألقت بظلالها على تفوق الفريق وذلك بالتغييرات غير الموفقة، حيث سلم المباراة لفريق النصر، ولكنه الزعيم يا سادة لا يرضا بغير التفوق، حيث تحامل على نفسه وتماسك رغم الجراح لتنتهي المباراة بالتعادل غير المنصف بعد أن كان الزعيم قاب قوسين أو أدنى من الفوز ولكنه قدر الزعيم الذي يلعب دائما تحت ضغط الظروف التي خلقت لدى لاعبيه القوة والشجاعة للتجلي في المباريات الصعبة والمهمة واختيار الطريق الصعب لتقديم المستويات المميزة التي تعوض النقص، وذلك ليس بمستغرب على لاعبي الزعيم وكل ما يحتاجه لاعبو الزعيم في المستقبل التركيز والانضباطية وتسخير الإمكانات لخدمة الفريق، فقد عودنا لاعبو الزعيم على التفوق وتحقيق الحلم، فالزعيم فريق بطولات لا يهزم من الخصوم ما لم يهزم نفسه. همسة: الزعيم يمثل الوطن وقارة آسيا للمرة الثالثة على التوالي ويقارع بذلك أعتى الفريق العالمية، ويحتاج إلى التسجيل في الفترة الشتوية لتجديد الدماء في الفريق، فهل يحظى برفع الإيقاف عنه من وزارة الرياضة والشباب ودعمه في ذلك لتحقيق الأمل وتقديم مستويات مشرفة في تلك البطولة العالمية؟ نأمل تحقيق ذلك. حمود دخيل العتيبي