نعم أيها الزعيم، رب ضارة نافعة، فرغم ما حدث من ملابسات قضية كنو وما يراه البعض من انتصار الآن، الزعيم لا يكترث بما يحدث خارج الملعب، فالبكائيات لا تحقق البطولات، لذا خرج مسيرو الزعيم برد مقتضب على الخصوم ليتحقق الانتصار الذي يريده الزعيم وعشاقه، فرد الزعيم سيكون داخل الملعب ولا غير، فتحقيق البطولات عشق الزعيم وعشاقه، بينما يتغنى الخصوم ببعض الانتصارات الوهمية التي تحدث على الورق ولا تسمن ولا تغني نهم الجماهير المتعطشة للبطولات. فمهما حاولوا وضع العراقيل في طريق الزعيم خارج الملعب إلا أنه يرد عليهم داخل الملعب ليحقق الانتصارات المدوية ويحقق البطولة تلو الأخرى، فعشق الزعيم البطولات ولا غير، وما يحدث للزعيم خارج الملعب لن يثنيه عن تحقيق البطولات داخل الملعب، فالملعب وهو المنصف الحقيقي لمن يبحث عن البطولات، أما حالة التشكي والتباكي وادعاء المظلومية فهي لا تحقق البطولات بل تجلب المزيد من الحسرة والندامة؛ فحق لعشاق الزعيم الفخر والتباهي بهذا الفريق البطل الذي يعشق التحدي ويسلك الطريق الصعب لتحقيق البطولات رغم العراقيل والصعوبات التي يثيرها الخصوم بين الفترة والأخرى في محاولة بائسة لثني الزعيم عن تحقيق انتصاراته، ولكن الزعيم يملك شخصية البطل الذي يعشق التحدي وسيرد على خصومه داخل الملعب.