هل تصبح ضريبة أن تكون محلياً وخارحياً بطلاً في كل المسابقات هي Stop؟؟ هذا ما يشعر به عشاق الزعيم الهلال ثاني العالم والذي يمتلك حضوراً محلياً وقارياً وعالمياً مشرفاً ولكن وللأسف الشديد يصطدم هذا الأزرق بصافرة حكم يضرب عرض الحائط بجهود نادي بطل تفرغ لحصد البطولات من خلال عمل إداري ضخم يتماشى مع فكر الاحتراف العالمي الذي تنتهجه الأندية الكبيرة وهو إحراز البطولات بطولة تلو الأخرى بحثاً عن أرقام قياسية تثبت عظمة هذا النادي أو ذاك.. وهذا يفعله الهلال حقيقة أصبح يغرد خارج السرب "احترافياً" عمل منظم خطط مدروسة استفادة من اسم الهلال الكبير في عقد صفقات رعاية مع شركات كبرى مما سهل مسألة التعاقدات مع لاعبين ذوي كفاءة عالية سواء وطنيين أو اجانب بالإضافة إلى عامل رئيس في هذا النجاح ألا وهو الإعلام الهلالي الذي حقيقةً استوعب مفهوم الكيان بشكل عظيم فكان رافداً كبيراً لدعم خطط كل إدارة هلالية تبحث عن حضور قوي للأزرق العالمي. ولكن تأتي صافرة التحكيم لتعبث بكل هذه الجهود والعمل الاحترافي الكبير الذي يذهب سدى من خلال أخطاء تحكيمية غير مقبولة خاصة عندما تصبح الأخطاء صريحة لاتحتاج حتى "الفار" بل تحتاج لعدالة لجنة ومنافسة داخل الملعب. هذا ما يطالب به الهلاليون فما حدث أمام الشباب من أخطاء تحكيمية حرمت الفريق نقاطاً مهمة لمسيرة الهلال في المنافسة على بطولة الدوري وجاءت مباراة الطائي "لتكون النحر الحقيقي لحظوظ الزعيم في لقب الدوري"! وقد كان ذلك أمراً محبطاً لفريق الهلال وغير مقبول أولاً من ناحية إضاعة لجهود إدارة ناجحة في التعامل مع البطولات وكيفية اقتناصها وياتي من يحرم الزعيم أو غيره من أبسط حقوقه وهي "أن لا يسلب مجهوده بصافرة تفتقد العدالة"! وثانياً هذا العبث بالمشهد الاحترافي على مرأى من لجنة التحكيم يضع ليس علامة استفهام بل علامات. هل يدرك من يتمادى في إضاعة مجهود الفرق وسلبها حقوقها انه يشوه صورة رؤيا الاحتراف التي وضعتها القيادة بحثاً عن حضور رياضي سعودي عالمي؟ وعندما يتم إعاقة الاندية الكبيرة التي تواكب الرؤية الرياضية وتذهب بعيداً بالرياضة السعودية نحو العالمية وتطمح للمزيد كما فعل الهلال مؤخراً وعندما ازداد طموح رجاله للمزيد يتم اعاقته "بصافرة حكم". سؤال فقط.. من يصنع الإنجاز الفريد ويضع وطنه على خارطة كرة القدم العالمية هل يكافأ بحروب لإيقافه من خارج الملعب؟ في المقص: تاريخ الأندية الكبيرة والعريقة يصنع بتضحيات وفكر عالٍ ومنظومة عمل ناضجة احترافياً.. ولا يصنع من خارج الملعب بصافرة حكم. إبراهيم عسيري