تمثل أمطار الربيع والصيف أهمية بالغة للزراعة والرعي، حيث امتلأت السدود والآبار والفياض والغدران، وللأولين مقولة تبزر أهميتها للحاجة الماسة للماء والاعتماد عليه -بعد الله عز وجل- في زراعتهم والرعي، حيث يقولون (يالله صيفية نرعى بها حولية، ولا وسمية نرعى بها شتوية).. وقالوا: (يا الله بصيفية نرعى منها دهر، ولا وسمية نرعى منها شهر) أي: أنهم يسألون الله تعالى الأمطار في آخر موسمه، من أجل أن تُنبت لهم النباتات الصيفية حتى يرعوا بها حولاً كاملاً، ويفضلونها على الأمطار الوسمية التي تُنبت الأعشاب المؤقتة خلال فصل الشتاء فقط. وتبرز أهمية الأمطار في تغذية المخازن الجوفية والطبقات الصخرية وارتفاع منسوب الآبار الجوفية للمزارع ولإنسان الصحراء الذي يعتمد عليها في ري الحلال من الإبل والغنم وإحياء الأشجار وخضرتها ورطوبتها ونموها. الأمطار والغدران في شعاب صلبوخ امتلاء سد صلبوخ وفيضان الماء من أعلى السد لتغذية الآبار والمزارع سد الحيسية وجريان الماء من أعلاه جريان السيول فوق الطرق في الحيسية أمطار مفيدة للأشجار البرية والصحراوية خلال فترة الصيف المقبلة