* اتضحت معالم لقب بطل دوري روشن لهذا الموسم إذ انحصرت بشكل كبير بين الاتحاد والنصر أما الهلال صاحب الألقاب الثلاثة الماضية فكانت مباراته أشبه بخروج مغلوب وأقصي من المنافسة بضربات الحكم ماجد الشمراني الترجيحية وبمساعدة من وجد بغرفة الفار! * تبقت ثماني جولات ولكن المنافسة حسمت بين فريقين هما الاتحاد والنصر وفارق النقطة الواحدة بينهما ليس بمقلق على النصر صاحب الحظوظ الأكبر في الفوز باللقب على الرغم من تقدم الاتحاد عليه بنقطة وحيدة! * مشاكل التحكيم المحلي تحديداً في المسابقات الكروية السعودية أصبح داء عضالاً غير قابل للشفاء والسبب هو إصرار الاتحاد السعودي وعناده في الإبقاء على الفاشلين سواء رئيس اللجنة أو رئيس الدائرة الذي برر عدم صحة جزاء الاتحاد بأغرب تبرير في العالم وأتم الفشل واعتمده الحكمان ماجد الشمراني وعبدالله الشهري! * لا أحد يختلف مع من يقول إن أخطاء حكام كرة القدم واردة وهم بشر وهي -أي الأخطاء- جزء من اللعبة لكن بالشكل الذي نشاهده في دوري روشن هذا الموسم من قبل الحكام المحليين فهذا يعني العكس ولا أدل من هذا الإخفاق المستمر من عدم وجود حكم سعودي في مونديال قطر! * تحدث المدير التنفيذي بنادي الهلال بحرقة جراء ما حدث من التحكيم لفريقه أمام الشباب وموضوع الجدولة الظالمة قبل النهائي القاري ووضع النقاط على الحروف ولكن السؤال لماذا لم يتحدث عن الجدولة من بدري وتبدي الإدارة اعتراضها! * من الإنصاف القول إن الشباب استحق الفوز على الهلال وكان أفضل فنياً وتنظيمياً وهدوءاً ونجح في كسر السيطرة الهلالية لسنوات والأهم أن يستمر الليث في رتمه العالي فنياً وروح نجومه ويواصل بعد تجدد آماله في المنافسه على اللقب! * لأول مرة تقريباً اتفق كل محللي وخبراء التحكيم على أخطاء الحكم ماجد الشمراني وغرفة الفار الكوارثية وإسهام أخطائهم في التأثير على نتيجة المباراة وزاد عليهم الفودة وسمير عثمان بسؤال كيف اختير طاقم التحكيم هذا لديربي حساس ومهم في المسابقة! * حتى وإن تعرض لاعب الهلال كويلار لمخاشنة فإن ردة فعله كانت خاطئة واستحق الطرد والمشكلة في الهلال غياب القائد الذي يفترض وجوده في مثل هذا الموقف لتهدئة كويلار وإبعاده، إذ أصبحت الشارة مجرد قطعة قماش توضع على كتف المعيوف البعيد بمسافة طويلة ولا يمكنه التدخل أو التوجيه! * رئيس الاتحاد أنمار الحائلي جابها من قاصرها كما يقال وأراح فريقه وجماهيره بقرار الاستعانة بالحكام الأجانب في جميع المباريات المتبقية وفعلاً احذر تسلم، وكما علق وليد الفراج الآن فهمتك يا أنمار! * ستكون مباراتا الاتحاد المتصدر ووصيفه النصر أمام الوحدة والفيحاء أشبه بمفترق طرق فكل فريق ينتظر تعثر الآخر، والخصمان قويان وإحداث المفاجأة من أحدهما أو كلاهما واردة! * ما الذي سيقوله رئيس دائرة التحكيم نافارو هذه المرة وكيف سيدافع ويبرر بموسوعته القانونية التي تضمنت أن قانون احتساب ضربات الجزاء يختلف بين الدول وأضحك بها المشاهدين! * التغيير الحقيقي للأفضل في موضوع التحكيم ومحاولة إصلاح ما أفسده نافارو وصديقه فرهاد يبدأ باتخاذ قرار جريء من قبل اتحاد الكرة بحل اللجنة فوراً والتخلص من الحكام المحليين الذين لم يطوروا مستوياتهم واستقطاب خبراء أجانب للجنة والدائرة على مستوى عالٍ من الخبرة وقوة الشخصية وألا يكون الاختيار على طريقة اختيار فرهاد ونافارو! * في مجمل القول: المسابقات الكروية في كل دول العالم سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات تصرف على لجان التحكيم فيها الأموال لكي تتطور وتنجح وتحرص على عدالة المنافسة وعدم المجاملة لهذا الفريق أو ذاك أو إقصاء هذا الفريق أو ذاك بدافع ميول أو تعصب أو مبررات أخرى تتعلق أيضاً بوجود محترف أجنبي لابد أن يفرح بلقب ولو كان على حساب من هو أحق! "صياد"