قامة من المجد، يتلألأ عطر أمجاده رياحين توشحت في عذوبة عشقه للعالمي، رسم تيجان الفخر عناوين طرب وحكاية عشق أطربت محبيه، نعم عشقه للعالمي قصة أزلية ملؤها الحب والبذل والعطاء، نعم كان الداعم الأكبر وما زال والمؤثر في مسيرة النادي، تاريخه سجل حافل بالدعم والمؤازرة ومواقف فخر وعز عانقت نجوم السماء، نعم قليل الكلام والتصاريح يعشق العمل بصمت لم نره يتكلم للإعلام أو الصحافة، هو عراب بطولات النصر وداعم صفقاته، هو الأمير خالد بن فهد له من العشق والمحبة من ملايين محبي العالمي. لم يغب يوما عن دعم النصر، بل كان همه الأول تفوق النصر وصعوده لمنصات البطولات، نعم رجل عن ألف رجل وصاحب مواقف لا تنسى صنع للعالمي مساحات من المنافسة والقوة والتحدي ونسج بعفويته وحبه وإخلاصه للعالمي تاريخا من العزة والشموخ، لم يترقب يوما شكرا أو إشادة من أحد، له الفضل الأكبر في تسديد ديون النصر وحصوله مؤخرا على الشهادة المالية، حضوره مشرف وقيمة شرفية نعتز فيها كنصراويين، وصوت مؤثر رسم الإبداع والإنجاز النصراوي لتأتي الصورة مكتملة الأركان وفي بروازها الذهبي، وأنا أقول لسمو الأمير خالد بن فهد: "جميع مفردات الشكر والثناء بعد الله لا توفيك حقك، نعم قدرك كبير واسمك خالد بقلوب محبيك، والله يديمك لنا ويحفظك". سلطان الأيداء