يخوض الفريق الأول بنادي الهلال 6 مباريات في شهر رمضان المبارك بدءا من مباراة الخليج وختاما بمباراة النصر، سبعة عشر يوما فقط بمعدل 3 أيام لكل مباراة، مرحلة صعبة جدا جدا على إدارة ومدرب ولاعبي الزعيم في المرحلة القادمة، الإصابات المتتالية تعصف بالفريق والإيقافات لبعض اللاعبين في بعض مباريات الدوري ونصف نهائي كأس الملك، الخوف الذي يعتري جمهور الفريق هو ضياع كل البطولات لو تم التركيز على بطولة الدوري مع الأخذ بالعلم بأن الفرق التي ستواجه الهلال هي فرق منافسة على تحقيق بطولة الدوري وفرق أخرى تنافس على البقاء به، وفرق في مناطق الدفء تخوض مبارياتها دون أي ضغوطات، حتى يومنا هذا لم يعد دياز من الأرجنتين لتدريب الفريق، والفرج سيغيب لمدة 4 أسابيع وسالم وسعود عادا مصابان من معسكر المنتخب السعودي الإعدادي في محافظة جدة، وموسى ماريغا دخل التدريبات الجماعية ولكن لم يخض أي مباراة منذ مباراة الدحيل، الفريق سيلعب نصف نهائي كأس الملك بجدة في ثالث أيام عيد الفطر المبارك وسيكون هناك صعوبة في تغيير أوقات النوم والنظام الغذائي وبعدها سيفتح الملف الأهم في هذا الموسم مباراتي نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني يوم 9 و16 شوال القادمين. على الكبير رامون دياز إدارة المرحلة بحكمة وتؤدة وعلى الجمهور أيضا تقبل نتائج المباريات الرمضانية دورِّيًا مهما كانت ومن حقهم النقد الهادف البنَّاء ودعم اللاعبين في المرحلة القادمة، أيضا على إدارة الأستاذ فهد بن نافل والمدير التنفيذي الأستاذ فهد المفرج ومدير الكرة الأستاذ سعود كريري تهيئة الفريق نفسيا وذهنيا للمرحلة القادمة في حال الانتصارات إن حدثت مما قد يؤدي لعدم احترام الخصوم في البطولات الأخرى وفي حال الخسائر يجب إعادة الثقة لهم داخل الملعب وخارجه. لماذا يا رينارد؟ رحل الفرنسي هيرفي رينارد غير مأسوف عليه، رحل لتدريب منتخب سيدات المنتخب الفرنسي بعدما كان يقود رجال الصقور الخُضُر في أكبر محافل العالم وقادهم لانتصار تاريخي أمام الأرجنتين وكان هذا الفوز هو بقعة الضوء الوحيدة طوال مشواره مع المنتخب، تأهل بصعوبة كبيرة في المجموعات الأولية والنهائية حيث كان يفوز بفارق هدف في أغلب المباريات ولاننكر بأنه قدَّم 75 دقيقة نموذجية أمام بولندا قبل الكارثة التكتيكية والقائمة التي دخل بها في مباراة المكسيك مما أدَّى إلى خروج المنتخب من دور المجموعات، على الاتحاد السعودي سرعة اختيار مدرب للأخضر وذلك قبل 9 أشهر فقط من كأس أمم آسيا في قطر وهي البطولة الغائبة عن دواليب الصقور من 28 عامًا. الكلام الأخير: على جمهور الفريق الهلالي تحكيم المنطق وتغليب لغة العقل وليست العاطفة وهي الضغط على لاعبي الفريق والمطالبة بكل البطولات مما قد يعيد سيناريو موسم 2019 الذي فقد فيه الفريق كل البطولات.