دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في ماليزيا، برامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور، والمصاحف، وتفطير الصائمين، وذلك في مقر وزارة الشؤون الدينية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور معالي الوزير بمكتب رئيس الوزراء المكلف بالشؤون الدينية الدكتور محمد نعيم حاج مختار، ونائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الدكتور صالح بن علي بدوي، والمدير العام لمصلحة الشؤون الإسلامية «جاكيم» السيدة حكيمة بنت محمد يوسف، ومفتي الولاية الفيدرالية الدكتور لقمان عبدالله. وتبلغ كمية التمور المزمع توزيعها قرابة (35) طناً، فيما يستهدف مشروع تفطير الصائمين (25000) صائم تقريباً، كما سيتم توزيع قرابة (50000) نسخة من القرآن الكريم وترجمات معانيه من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. وبهذه المناسبة، أكد معالي الوزير بمكتب رئيس الوزراء المكلف بالشؤون الدينية الدكتور محمد نعيم حاج مختار، أن علاقة التعاون بين دولتي ماليزيا والمملكة العربية السعودية قوية جدا، وأن هذه العلاقة الوثيقة بنيت على أساس قرآني، معبراً عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما يقدمه من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين. من جانبه، أشار نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الدكتور صالح علي بدوي إلى أن هذه البرامج لا تقتصر على ماليزيا فقط، بل إلى الكثير من دول العالم، وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة وإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. من جهته، نوه مفتي الولاية الفيدرالية الدكتور لقمان عبدالله بالجهد الكبير والعظيم الذي تقدمه المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لكل ما يخدم المسلمين في مختلف دول العالم، ويسهم في تقوية العلاقات بين البلدان الإسلامية، مشيداً بدور المملكة في إيصال الخير والنفع والتقارب بين المسلمين في العالم. كما دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين للتمور وتفطير الصائمين خلال شهر رمضان لعام 1444ه، وذلك في مقر المشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا فيصل بن غازي حفظي، وسماحة رئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام في جمهورية كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا، وعدد من القائمين بالمشيخة والشخصيات الإسلامية والاعلاميين، ويبلغ وزن التمور التي ستوزع 5 أطنان يستفيد منها قرابة 30 ألف مسلم. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا أن هذين البرنامجين من البرامج الموسمية المتميزة والتي تعكس حرص حكومة المملكة على تلمس حاجات المسلمين في هذا الشهر الكريم والتخفيف على المحتاجين منهم ويعبر عن عمق العلاقات ومتانة الروابط بين البلدين، وامتداداً للعطاء المتواصل الذي تقدمه المملكة للأشقاء في العالم أجمع. من جانبه شكر سماحة المفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية لدى كوسوفا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على مواقفهما المشرفة والمستمرة تجاه إخوانهم مسلمي كوسوفا، مؤكداً أن السعودية وقفت مع الشعب الكوسوفي في ظروفها الصعبة، فكانت السند والمعين في تجاوز تداعياتها، واليوم تواصل عطاءاتها لبلاده. وسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خيراً على ما يقدمانه من أعمال خيّرة لخدمة الإسلام والمسلمين عموماً ومسلمي بلاده خصوصاً. كما أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مائدة إفطار رمضاني بحضور أكثر من 500 صائم، في جامع «حضرة سلطان» الذي يعد ثاني أكبر جامع في العاصمة أستانا بجمهورية كازاخستان، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الذي تنفذه الوزارة في جمهورية كازاخستان، في إطار الجهود التي تقدمها لخدمة المسلمين بالعالم؛ تماشياً مع دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله -. وأوضح إمام جامع «حضرة سلطان» تامر بن دارخان أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين يعد من البرامج المهمة التي تعزز روابط المودة والأخوة بين المملكة العربية السعودية والشعب الكازاخي. إلى ذلك عبّر المواطنون الكازاخستانيون عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة والشعب السعودي الكريم، لما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين؛ خاصة في شهر رمضان المبارك. يشار إلى أن جامع «حضرة سلطان» من أبرز المعالم السياحية الحديثة في العاصمة، واستمر بناؤه ثلاث سنوات متتالية، وشيد على أرض مساحتها 11 هكتارا، تضم 17.8 هكتارا من المباني الطابقية والمرافق الملحقة بالمسجد. تدشين برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين للتمور وتفطير الصائمين بكوسوفا تفطير الصائمين في جامع «حضرة سلطان» بجمهورية كازاخستان