يشكل الطيران الاقتصادي اليوم منافساً رئيسا لقطاع الطيران التجاري التقليدي، وبدأ فعلياً يعزز حصته من سوق الطيران في العالم سواء على مستوى المنطقة أو في العالم، يشار إلى أن وجود شركات للطيران الاقتصادي يعطي خيارات أكبر أمام المسافرين، حيث يتيح لهم السفر وبأسعار رخيصة ومتاحة تناسب جميع الفئات، وتشجع التنافس أمام الشركات في ما يتعلق بالأسعار. كما تلعب شركات الطيران الاقتصادي دوراً كبيراً في جذب السياح، في ظل الأسعار الرخيصة التي تطرحها، ما يساعد في رفع أعداد السياح، وتشجع كثرة الوجهات والخيارات أمام المسافرين على السفر في ظل العروض المتواصلة والتنافسية التي تطلقها شركات الطيران الاقتصادي. وتتناسب الرحلات الاقتصادية أكثر مع العائلات والأسر كونها تسهم في تحقيق وفورات لهم مقارنة بالسفر على متن الشركات التقليدية، توفر منطقة الشرق الأوسط فرصاً مستقبلية أكبر لنمو شركات الطيران منخفضة التكلفة. وحسب شركة بوينغ، فإن 33 % من حركة الطيران للمسارات الجوية قصيرة المدى في العالم تتم من خلال شركات الطيران الاقتصادي، تستحوذ منطقة جنوب شرق آسيا على الحصة الأكبر منها بنسبة 62 %، مقابل 13 % في الوقت الراهن لمنطقة الشرق الأوسط.