حققت المملكة المرتبة الأولى عربيا وفق تقرير السعادة العالمي الصادر من الأممالمتحدة، والترتيب 21 عالميا والذي يعتبر إنجازا متوقعا ونتيجة حتمية لكل الجهود التي ترعاها القيادة الرشيدة وفق مسيرة متناغمة ومتسارعة وتأكيدا على صواب المنهج والرؤية المدروسة التي تتبعها في مسيرتها التنموية، وتضع الإنسان وسعادته ورفاهيته في قمة أولوياتها، وأن سعادة أبنائها هي من الأولويات التي تسعى لتحقيقها من خلال رؤية عظيمة صنعت لنا بهجة الحياة وفتحت أمامنا أبواب مستقبل الترفيه، مما جعلنا نتقدم للأمام وبخطوات ثابتة وبدعم وإشراف من سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أعطى وأضاء لنا طريق التحدي والإبداع فكان هذا الإبهار والعمل المتواصل في إحداث تغيرات جذرية في شتى المجالات الحياتية بما يتواءم مع ثوابتنا الدينية، وتتوفر لصناعة الترفيه بالمملكة العديد من مصادر القوة الداعمة بداية من مستوى معيشة المواطن وانتهاء بما قامت به هيئة الترفيه في خلق فرص ترفيهية شاملة ومتنوعة وفق المعايير العالمية وتوفير خيارات تلائم كافة شرائح المجتمع واليوم ونحن نشاهد التخيلات أصبحت حقيقة وشهد العالم الكثير من الفعاليات المتعددة ومهرجانات الترفيه والتي شاهدها العالم وتابعها الملايين من زوار المملكة في عاصمة الثقافة العربية الرياض، نعم شيء عظيم ومبهر نفاخر به الكل على أرض المملكة، كان مثار إعجاب ومتابعة ومشاركة فعالة من الداخل والخارج في لوحة إبداعية رسمت عناوين الفرح والسعادة وأضاءت في كل زواياها حكاية عشق ورغبة لكل من حضر بأن يستمر هذا التنوع والتميز وتبقى هذه الفعاليات، ونجاحها في توفير خيارات تتناسب مع كافة الفئات المجتمعية بما فيها المقيم داخل المملكة والسياح القادمون من شتى دول العالم، مما جعلها نقطة تجمع ومشاركة للجميع في تحسين خياراتهم الترفيهية وإتاحة مجالات إضافية لزيادة دمجهم في المجتمع السعودي من خلال توفير تجارب ترفيهية متنوعة لهم ضمن فعاليات الموسم الذى يعد الواجهة الترفيهية الأبرز على مستوى المملكة والمنطقة وتمثل فعاليات الموسم أنموذجا لمظاهر التضامن الاجتماعى بين المواطنين والمقيمين الذين يشتركون في جميع برامج وأنشطة الموسم المنفتحة على الآخرين من جميع الثقافات المحلية والعالمية، وهذا من الطبيعي ساعد في إيجاد سبل حديثة للتواصل وفتح آفاق جديدة في العلاقات المبنية على الثقة والاندماج بين مختلف الفئات المجتمعية الحاضرة للفعاليات وما يحصل من قابلية اجتماعية وشبابية للحضور والمتعة بموسم الرياض هو تحول على مستوى التفكير والرؤية لثقافة فن الترفيه بشكل عام وهذا الطموح في واقعه الحقيقي يرسم خارطة غير مسبوقة لاستثمارات ضخمة في مشاريع جديدة للترفية تمثل رصدا متسارع النمو وقدرة في تطوير وتنويع خيارات الترفية والذى يعتبر مصدر جوهري للسعادة وجودة الحياة وحظيت استراتيجيتها بحيز كبير ضمن مستهدفات رؤية 2030 الطموحة لذا أصبح صناعة الترفية إحدى أهم القطاعات الحيوية في برنامج التحول الاقتصادي والتنموي المستدامة من خلال منظومة هائلة من البرامج وآلاف الأنشطة والفعاليات طوال العام في مواسم السعودية بشكل خاص والتي تجذب عشرات الملايين من المواطنين، ومن باقي السياح من خارج المملكة.