تتواصل أعمال الانشاء بنادي جدة لليخوت وفق مراحلها الزمنية ، لتقترب انطلاقة أنشطته ، ليكون أول مرسى من نوعه على ساحل البحر الأحمر المتفرد بموقعه الإستراتيجي ، والممتد بمعالم الإبهار في أكثر من محطة للسياحة الفاخرة في مدن المستقبل الذكية بدءً من نيوم وآملا ومشروع البحر الأحمر ، ومراسيها البحرية ذات المواصفات الفريدة والخدمات الذكية المتكاملة. الانطلاقة المرتقبة لنادي جدة لليخوت ، يعني الكثير لعروس البحر الأحمر ، وما تشهده من مشاريع تطوير سياحي غير مسبوقة ضمن المشاريع والاستراتيجيات التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ، لبناء مستقبل السياحة في المملكة ، وسيسهم هذا المشروع في تطوير سياحة اليخوت الأكثر متعة وأيضا الأكثر إنفاقا ، وتشهد نموا بين المدن الساحلية التي تجوبها عشرات الآلاف من اليخوت في العالم . وبتكامل عناصر نادي جدة لليخوت يضيف المشروع ميزة نسبية لمحافظة جدة ، حيث سيكون الميناء الرئيس لدخول اليخوت إلى المملكة من مختلف دول العالم ومرساً لها، ومحطة توقف في منتصف الطريق لإبحار اليخوت من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا. وفي إطار النهضة السياحية المتسارعة ، تستعد المملكة بسواحلها الممتدة لآلاف الكيلومترات على البحر الأحمر والخليج العربي ، لتكون رقما مميزا على خارطتها ، وقد تهيأت مدنها الساحلية وموانئها لهذا النوع من السياحة ، واستقبلت أضخم سفن الكروز ، ضمن استراتيجية قطاع السياحة، وطموحه الكبير للإسهام بقوة في التنوع الاقتصادي، وتوفير فرص العمل والاستثمار للشباب السعودي. ويقام مشروع نادي جدة لليخوت على مساحة 112 ألف متر مربع ، ويضفي رؤية وهندسة جمالية على امتداد الواجهة البحرية بجدة، روعي في تصميمه استيعاب اليخوت الضخمة بأطوال تتجاوز 120 متراً، ضمن بيئة عالمية المستوى ، فضلاً عن تقديمه لخدمات إبحار رائعة، وبرامج لأنشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية الفريدة. ويأتي تنفيذ وإنجاز هذا المشروع بإشراف وإدارة موسم جدة، متناغماً مع نمط الحياة العصرية من خلال توفير تجارب فريدة تجاري مثيلاتها عالمياً وتتواصل مع حركتها ، كمنصة جديدة رئيسة لتطوير السياحة البحرية بالمملكة. ويتميز المشروع بقربه من مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ومركز مدينة جدة بمستقبلها الواعد في الضيافة السياحية المتنوعة ، فيما ستعزز هوية البيئة المستوحاة من ثقافة المجتمع البحرية من عناصر جودة الحياة ومساحة لنوعية من الأنشطة المثيرة والإبحار إلى العديد من المواقع والمرافق الترفيهية. وتتعدد الخيارات باكتمال نادي جدة لليخوت بما يثري المنتج السياحي السعودي عبر تنظيم الأنشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية في مختلف مرافقه التي تشمل المارينا، والممشى الخشبي، الخدمات الفندقية الراقية ، والمركز الصحي، ومركز رجال الأعمال، وصالات الاحتفالات، والفعاليات الاجتماعية، والمحال التجارية ، والمطاعم المختلفة، وسط أجواء استثنائية، وتجربة تسوّق ممتعة في المتاجر العالمية.