أدَّى المصلون أمس صلاة العشاء وأول صلاة تراويح في المسجد الحرام في أولى ليالي شهر رمضان المبارك لهذا العام وسط تكامل الخِدْمَات لضيوف بيت الله الحرام، وأمّ المصلين في التسليمات الأولى بصلاة التراويح فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، والتسليمات الثانية فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وقدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي تعين قاصدي بيت الله الحرام على أداء مناسكهم في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، حيث تضمنت الخدمات الإشراف على الساحات، وعمليات التطهير التعقيم، وخدمات التنقل، وخدمات تنظيم الدخول والخروج عند أبواب المسجد الحرام، وعمليات غسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعطيره يوميًّا بأجود أنواع المعطرات، وأشرفت الرئاسة على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام وتحديد مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها، بالإضافة الى توزيع وتوفير ماء زمزم المبارك للقاصدين عبر العربات الخاصة بالمطاف، وحقائب الظهر، وتوزيع العبوات، بالإضافة الى توزيع الترامس في أنحاء المسجد الحرام، وكذلك المشربيات، وجنَّدت رئاسة شؤون الحرمين قرابة (12) ألف من الكوادر البشرية مقسمين على أربع ورديات من رجال ونساء يعملون على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم, كما وفرت البيئة الآمنة والصحية لقاصدي المسجد الحرام عبر التعقيم والتطهير والغسيل على مدار الساعة بأحدث أجهزة التقنية الحديثة. وفي المدينةالمنورة ووسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان أدَّى المصلون، أولَ صلاة تراويح في أول ليلة من شهر رمضان المبارك لهذا العام في المسجد النبوي بالمدينةالمنورة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفَّرتها حكومة خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود -أيدها الله- حيث توافد المصلون من مواطنين ومقيمين وزائري مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح في جو مفعم بالسكينة والروحانية، وحشدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها لتقديم جميع الخدمات للزوار والمصلين، بداية من فتح أبواب المسجد وتهيئة سطحه وساحاته لاستقبال الزوار والمصلين، والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل والسقيا، بالإضافة لمضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على أكمل وجه، إلى جانب نشر موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم حشود القادمين للمسجد النبوي، وفتح الممرات داخل المسجد النبوي وساحاته، وشرعت جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة في توفير كل السُبل لراحة الزائرين والمصلين من أهالي المدينةالمنورة والمقيمين والزوار،سعيًا لتحقيق كل ما يمكِّن قاصدي المسجد النبوي من أداء عباداتهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والطمأنينة، وتاتي هذه الخدمات ضمن حزمة المبادرات والأنشطة والفعاليات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الجهات الحكومية تحت مظلة وقف "خير المدينة". وبدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تنفيذ أكبر خطة تشغيلية في تاريخها في أول ليالي شهر رمضان المبارك، وفق منظومة عمل تشغيلية متكاملة، حيث أدى جموع المصلين صلاة التراويح في المسجد الحرام والمسجد النبوي في أجواء إيمانية وروحانية مطمئنة، وسخَّرت الرئاسة العامة جميع إمكانياتها لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي، وذلك بتنويع وتكثيف المبادرات والبرامج والخدمات؛لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار،وإعطاء أولوية قصوى لتعظيم خدمة الضيف، وتسخير 12 ألف موظف لخدمة القاصدين على مدار الساعة. وكثَّفَت الرئاسة من أعمالها في منظومة الخدمات التشغيلية الميدانية في المسجد الحرام، إذْ شملت "الروبوتات" للتعقيم والتطهير والتعبير؛ لضمان مستوى متميز من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتتميز الخطة التشغيلية لرئاسة الحرمين لشهر رمضان بخدمة الضيف كمحور رئيسي، والعناية باحتياجاته، والاهتمام برحلة المعتمر والمصلي والزائر من وصولهم للساحات الخارجية، وتقديم الخدمات لهم في المطاف والمسعى وأماكن الصلاة والاعتكاف، مع تعزيز الجودة والإبداع والتحفيز، فضلًا عن المراقبة والحوكمة لجميع الخدمات المقدمة، والتدقيق وتقديم أرقى الخدمات لزوار الحرمين الشريفين، كما تحرص على التكامل والتنسيق مع جميع القطاعات ذات العلاقة، والاهتمام برحلة المعتمر والمصلي والزائر منذ وصولهم، وتتضمَّن الخطة التشغيلية الرمضانية أيضًا طرح العشرات من المبادرات الإنسانية المعنية بأنسنة الخدمات، وتقديم المسارات لكبار السن وذوي الإعاقة، وتعضيد عمليات التعقيم والتطهير على مدار الساعة بغسل وتعقيم كامل المسجد الحرام بمعدل يصل إلى عشر مرات يوميًّا عدا الغسلات الاحتياطية، كما ستنفذ مبادرة معايير الوصول الشامل في المسجد الحرام وساحاته مرافقه؛ لتمكين جميع المستخدمين من الحجاج والمعتمرين والزائرين والعاملين وغيرهم، سواءً كانوا من الأشخاص ذوي الإعاقة الدائمة أم المؤقتة أم كبار السن أم الأشخاص ذوي الحالات المرضية المختلفة. ساحات المسجد النبوي تمتلئ في أول ليالي رمضان من دعاء القنوت في البيت العتيق السديس يؤم المصلين