اطلع صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم على أعمال الرئاسة المنفذة في المسجد الحرام خلال الفترة الماضية، وخطتها تشغيلية لموسم رمضان لعام 1444ه والتي تعد أكبر خطة تشغيلية للرئاسة ووكالاتها، وترتكز على عدة مرتكزات، أهمها ضيف الرحمن، بأن تكون تجربة الضيف الكريم حافلة بالمحطات الإثرائية، وثاني مرتكزات الخطة تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، وثالث هذه المرتكزات هو المراقبة والحوكمة. وتضمنت الخطة رحلة المعتمر منذ لحظة وصوله إلى ساحات المسجد الحرام وحتى صحن المطاف، وتتوافر أمام المعتمرين كامل الخدمات التي تسهم في تيسير أداء المناسك ل107 آلاف طائف في الساعة الواحدة، إضافة إلى تهيئة كل المداخل المخارج بكامل طاقتها الاستيعابية بما فيها التوسعة الثالثة، مع الحرص على تخصيص أبواب خاصة للقاصدين من كبار السن وذوي الإعاقة، تضمن وصول القاصدين إلى أكثر من 235موقعًا للصلاة في المسجد الحرام، كما رفعت الرئاسة كادرها البشري إلى قرابة 12 ألف موظف وعامل من المؤهلين، وأتاحت 8 آلاف فرصة تطوعية في 10 مجالات وتحقيق أكثر من 200 ألف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان المبارك ليكون التطوع في الحرمين الشريفين من أكثر البيئات التطوعية المنظمة في العالم كما تفقد نائب أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان، ميدانيا على سير الخطط و الأعمال الجاري تنفيذها في المسجد الحرام وجاهزيته لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان . وانطلق الأمير بدر بن سلطان في جولته بالمسجد الحرام من باب اسماعيل، إذ استمع إلى شرح عن الأعمال التي تم تنفيذها للباب، والذي يتضمن 3 مداخل بعرض 10 أمتار للمدخل من الواجهة الجنوبية لمبنى المطاف، ثم صعد سموه إلى سطح المطاف للتأكد من جاهزيته بعد إعادة صيانته ويستوعب ما يزيد عن 12 ألف و500 مصلي، سيتم فتحه لأول مره بالأرضيات الدائمة من رخام الثاسوس المقاوم للحرارة في موسم رمضان 1444 ه كما وقف سموه على توسعة مبنى المطاف والتي تهدف إلى رفع عدد الطائفين من حوالي 50 ألف طائف بالساعة إلى 107 ألاف طائف بالساعة على 5 مناسيب متصلة مباشرة بأدوار مبنى التوسعة السعودية الثانية والمسعى. واستمع إلى شرح عن مشروع إنشاء دور الميزانين الثاني بمبنى المطاف بمساحة 18,400 متر مربع كمساحة إضافية لخدمة ضيوف الرحمن وزيادة القدرة التبريدية لتلطيف الهواء بمبنى المطاف.