رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، ، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية-الإيرانية وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، واتفاقية التعاون بينهما في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب. وأعرب معاليه عن دعم مجلس التعاون لما ورد في البيان المشترك وترحيبه بكافة الخطوات التي تُسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعم استقرارها ورخاء شعوبها، مؤكداً أهمية الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودبلوماسيتها الفاعلة في المجالين الإقليمي والدولي. وتطلع إلى أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والسلام العالميين، مثمناً الجهود المبذولة من قبل سلطنة عمان وجمهورية العراق لاستضافتهما جولات الحوار السابقة، وجهود جمهورية الصين الشعبية واستضافتها لهذه المباحثات التي تمخض عنها استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية - الإيرانية. وأكد معالي الأمين العام على موقف دول مجلس التعاون تجاه دعم سياسة الحوار وحل الخلافات سياسياً، وفقاً لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، بالالتزام بميثاق الأممالمتحدة، والقانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية.