أسرة منتجة تطمح لسوق شعبي دائم في كل محافظة بالشرقية

أتاحت جمعية البر بالمنطقه الشرقية الفرصة للعديد من الاسر المنتجة والمستفيدة من الجمعية ان تشارك في المهرجانات والفعاليات التي تقامبالمنطقة الشرقية لعرض وتسويق منتجات مشاريعهم للزائرين بالمهرجانات.
وقال المتحدث الإعلامي للجمعية مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي فيصل المسند، أن الجمعية تحرص على دعم مشروعات الأسرالمنتجة بالقروض الصغيرة والمتوسطة من خلال فرع الجمعية (صندوق أجدى) التنموي، وهو صندوق تنموي يعنى بتمويل المشاريع الصغيرةمن خلال تقديم قروض حسنة للعملاء مواكبة لرؤية المملكة 2030 ، ويهدف الصندوق لتبني مشاريع تنموية ذات كفاءة وفعالية وتمكين العملاءاجتماعياً واقتصادياً ، ودعم دورهم في الأسرة والمجتمع، وترسيخ ثقافة العمل الحر، والإنتاج والاعتماد على الذات وتوفير، فرص تسويقيةلتسويق منتجات الأسر بعد دعم مشاريعهم بالقروض الحسنة.
وأكد المسند، أن مشاركة أسر الجمعية المنتجة في المهرجانات يعد أحد المنافذ التسويقية التي توفرها لهم الجمعية لتسويق وبيع منتجاتهم،مبينا حرص الجمعية على دعم ورعاية الأسر وتحويلها لأسر منتجة تسهم في الناتج المحلي وتحقق رؤية المملكة 2030 في إسهام القطاعغير الربحي في الناتج المحلي.
وقالت إحدى أسر الجمعية المنتجة المشاركة في المهرجانات أنهم إستفادوا من خدمات الجمعية منذ خمس سنوات حيث دعمتهم الجمعية فينمو مشروعاتهم في صناعة البخور وتجارة العطارة والملابس التراثية، ووصفوا توفير الجمعية لهم لمنفذ بيع منتجاتهم بأنه يمثل مصدر دخلجيد لأسرتهم، متمنين أن يصبح هذا المنفذ دائم بإنشاء سوق شعبي دائم لتسويق منتجات الأسر في العديد من محافظات المنطقة الشرقية.
وهو نفسه الاقتراح الذي تقدمت به أسرتين اخرى، تربطهما روابط أسرية أدت لإطلاق مشروعهما سويا بدعم من جمعية البر بالمنطقة الشرقيةفي تسويق منتجاتهم في مجال الطبخ والطهي كما اقترحت الاقتراح نفسه أسرة (ت-م) التي أوضحت رغبتها في تعاون الجمعية معمحافظات المنطقة لإنشاء مقر دائم لها بسوق دائم لبيع منتجاتها في العطور بدلا من البيع من خلال المنزل والمنافذ التسويقية الموسمية.
وقدمت الاسر المستفيدة من الجمعية شكرها على توفير هذه المنافذ التسويقية التي توفر لهم مصدر دخل جيد لبيع منتجاتهم التي صنعتبقروض تمويلية وتدريب وتأهيل من فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية متمثلة في (صندوق أجدى التنموي).