لم تمر على الجماهير الهلالية الوفية أفراح وسعادة كما هو حالها وهي تشاهد عشقها الزعيم العالمي فخر الوطن وصيف بطل العالم وهو يرفع راس الوطن ويشرف في كأس العالم للأندية في المغرب وكاس آسيا في قطر هو هنا وصيف بطل العالم وهنا تأهل للنهائي القاري محققا إنجازين كبيرين في وقت وجيز جعل اسمه يتردد في صحف وقنوات ووكالات الأنباء العالمية حتى قفز لمركز عالمي متقدم في تصنيف الفيفا وتوج أولا على كل الأندية الآسيوية والعربية والمحلية في عمل إداري وفني الكل يشكرون عليه ولعل هلال المغرب والدوحة أنسى عشاقه ماقبل المشاركتين العالمية والقارية والدروب الذي حدث له والنتائج والمستويات التي قدمها أمام النصر وضمك والرائد، ولكن مالذي حدث بعد العودة ومع أول مباراة أمام الوحدة ووسط حضور جماهيري كبير قدم من كل أنحاء المنطقة الغربية بكل أسف خيبة أمل وخذلان وعودة للتخبيص والتخبط والمربع الأول وتدوير ليس وقته أبدا إذ مادام الفريق قوي عالميا وقاريا كان يفترض أن يعود بقوته وشخصيته وعنفوانه ويرعب ويضرب بقوة ولا يترك مجال للفرق الضعيفة لتصل مرماه وتستأسد وتحتفل بالتعادل معه لعظمته ولعل من تسبب في ذلك هو المدرب رامون دياز الذي لم يعد دياز العالمية والقارية وجعل الفريق أيضا مختلف وفي حالة وهن فني وضعف وناقض الكلمة التحفيزية المرئية لفهد المفرج وعدل وبدل وخبص وأعاد لنا هلال ضمك والرائد والنصر وسوالف الدروب في المستوى وأعلن انسحاب الفريق من المنافسة على الدوري والمحافظة على لقبه وأيضا قرب خروجه من مسابقة الكأس فالعلة المزمنة الفنية عادت من جديد والعك عاد ولم نعد نشاهد جمال الهلال أخفاه دياز بمباركة الإدارة وأغضب الجماهير وجعل الفريق يسقط سقوطا يصعب النهوض منه والقادم ربما يكون أسوأ وفرص منح الوحدة الجرأة في الوصول لمرمى الهلال ستتكرر ويحق لعشاق الزعيم العالمي أن تردد أن الهلال مازال في الدوحة ولم يعد بعد والذي شاهدناه في مكةالمكرمة أبدا.. أبدا ليس الهلال. الهلال تعثر في موقعة الوحدة