* بعد رحلة مكوكية ناجحة انطلق خلالها فخر الوطن وصيف العالم الزعيم العالمي الهلال من مقره في الرياض إلى المغرب ومنها إلى الرياض ومن ثم إلى دوحة قطر عاد رافعاً الرأس ومشرفاً الوطن وبغنائم عديدة! * الهلال في المغرب والدوحة فعلاً غير الهلال الذي مر ببرود فني محلياً وكانت نتائجه في دوري روشن وكأس السوبر دون طموحات جماهيره إذ في مشاركتيه العالمية والقارية كان هناك حضور مختلف لمدربه دياز ولنجومه فييتو والحمدان والشهري وماريغا وسالم وإيغالو والمعيوف وللفريق بأكمله الذي تمرس واكتسب المزيد من الخبرات ضاعفت من قوة شخصيته الفنية وهيبته! * الهلال في الدوحة كسب عودة قائده وقائد المنتخب السعودي الأول المايسترو الكابتن سلمان الفرج الذي يكفي أن تشاهد أداءه ولمساته في مواجهة السباعية أمام الدحيل لتعرف قيمته الفنية وتأثير غيابه! * تبدو الوعكة الفنية للهلال في دوري روشن مضت وانتهت وتم علاجها خارجياً في المشاركتين المهمتين العالمية والقارية، ويتبقى على دياز أن يحذر من جديد، فالتكتلات الدفاعية والمتاريس ستعود من جديد في مواجهات الفريق المتبقية في الدوري والكأس! * التأهل لنهائي كأس دوري أبطال القارة خطوة، ولكن تبقى الخطوة الأهم وهي تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي، وتأكيد الأولوية والجدارة باستضافة كأس العالم للأندية والرابعة في تاريخه! * بعد تأهل الهلال للنهائي القاري خرجت الصحف القطرية في الغد بمشتات وصور في صدر صفحاتها الأولى، ولم يؤثر عليها خروج فريقها وخسارته بنتيجة ثقيلة، مؤكدة حياديتها ومهنيتها فيما هنا وضح تأثر مسؤولي المطبوعة المتخصصة من النتيجة وحزنهم، فكان التعبير بتجاهل ممثل الوطن وإنجازه ووضع الصورة الرئيسة لمواجهة الملاكمة، والله (يخلف) على الحياد! * لأنه لا يفهم في علم القانون وليس هو تخصصه بالفعل والتعصب لديه غلب على المهنية وحتى إنسانية الأفراد الذين لا علاقة لهم بمناكفاته وفشله حاول التقليل من لاعبين وطنيين اعتزلوا وودعوا المجال الرياضي، وهم في نظر الجماهير كمواطنين أهم وأغلى من محترف فريقه الذي يتباهى به وكأنه سلطان زمانه! صياد