لعلي في بداية مقالي هذا أشير إلى أمراً هام بأنني لا أحبذ دائما الحديث عن اتحاد جدة الذي أصبح حادا حتى لا يغلب الميول على قلمي أو ما في خاطري من رأي ولكن هذه المرة أجبرتني عاطفتي على أن أقول الحقيقة في حق هذا الكيان العريق الاتحاد حاد وعاد من جديد لمنصات التتويج بعد غياب طال. وما أشبه اليوم بالبارحة فحينما يحقق هذا الكيان أي أنجاز يعم الفرح على أرجاء وطني كاملاً ليس لأنه كيان عادي بل لأن الاتحاد له شعبية جماهيرية أسمحوا لي أن أقول عنها طاغية وكل من يعشق كرة القدم يفرح ويأتي إليه السرور حينما يحقق هذا الكيان أي انجاز سواء كان ميوله أتحادي أو لا فحينما تابعت المشهد بعد أنتصار الاتحاد وتحقيقه كأس السوبر السعودي وجدت الجميع يبارك لهذا الكيان ويبارك للاعبيه ومجلس إداراته وجماهيره على تحقيق هذا الانجاز العظيم. الاتحاد عاد وعودة هذا الكيان لا تعني للمشجع الاتحادي فقط الاهمية بل لكل من يتابع الكرة السعودية لان عودة هذا الكيان يعني عودة الروح والقوة الجماهيرية التي يمتلكها هذا الكيان وبالفعل جمهور الاتحاد علامة فارقة على كافة الاصعدة فكيف بنا أن نرى الاتحاد منافساً على الدوري والكأس وكافة المسابقات فسيكون جمهوره علامة تجارية مختلفة لكل من يعشق كرة القدم ليس على مستوى الوطن فقط بل على مستوى العالم أجمع. أحبتي كرة القدم قدمت من أجل جمهورها لذلك حينما يكون الجمهور بمثل جمهور نادي الاتحاد فالأمنيات تأتي بان يكون هذا الفريق دائما في منصات التتويج ليس من اجل الاتحاد أو من أجل البطولات بل من أجل جمهور هذا الكيان الذي يشرفني دائما أن أرفع العقال احترما له. لقطة الختام أقدمها للأخ أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد الذي اقم له رسالتي بأنني أتمنى أن يختار مستشارا إعلاميا جيدا يتحدث ويناقش نيابة عن سعادته ما يطرح في الاعلام ويتحدث من خلال المنابر نيابة عن سعادته لان طيبت قلب هذا الرجل وعمله وحبه لهذا الكيان قد تخونه في التعبير وهناك دائما من يريد الاصطياد في الماء العكر حتى يتسنى له الارتقاء على الناجحين هذا ما تجرء به قلمي ولكم التحية والتقدير. محمد الخثعمي - جدة