كالعادة فاز الهلال ببطولة كاس ولي العهد .فاز الهلال ونثر الفرح في قلوب ودروب محبيه فاكتست المدرجات باللون الأزرق .إنها ليله زرقاء سطعت من خلالها نجوم رسمت الإبداع وقدمت الكره الممتعة .فاز الهلال لأنه فريق يعشق البطولات ويمتلك ثقافة الفوز ويزداد بريقه عندما يكون طرفا في النهائي .فاز الهلال وهذا ليس معناه إن الاتفاق كان فريقا سهلا ولكن لان الهلال كان الأفضل فهو يعشق التحدي ولا يفرط في أي بطوله بسهوله .فريق منظم متجانس يضم في تشكيلته لاعبون شباب يملؤهم الحماس وقدموا مستويات كبيره وتفوقوا على أنفسهم .الهلال يعتبر مصنع للنجوم فعندما يغيب نجم تظهر لنا نجوم أخرى في وقت قصير .الهلال مدرسه كرويه راقيه فريق الهلال يتوهج دائما ويتحفنا بالإبداع يعشق الذهب ولا ببحث عن الأعذار ويكره التخاذل فكان هذا الانتصار الذي حققه بكل جداره واستحقاق .انتصار الهلال لم يكن مستغربا فريق اعتاد على اعتلاء منصات التتويج يحق له أن يصل ومن واجبنا نحن أيضا وبعيد عن التعصب والميول وعمى الألوان وبكل روح رياضيه أن نبارك للزعيم ولجماهيره العريضة ولمجلس إدارته هذا الفوز المستحق .فريق يجبرك على احترامه ويجبرك أن تتابعه وتصفق له لأنه دائما يقدم نفسه بشكل جيد .فريق لا يغيب عن البطولات كثيرا يقف من خلفه رجال مخلصين يعملون ليل نهار من اجل أن يظل الزعيم زعيما .ظهر الهلال من جديد وقال أنا هنا أنا الزعيم وصل الهلال إلى النهائي بخطوات واثقة وظل مستواه في تصاعد إلى أن وصل إلى المباراة النهائية وكلنا يعلم بان الهلال يصعب هزيمته إذا كان طرفا في أي مباراة على النهائي والتاريخ يشهد بذلك .أنا لست هلاليا ولكن يجب علينا كنقاد صادقين ومحايدين أن نشيد بأي فريق يبدع ويسعد جماهيره .الهلال خطف البطولة من أمام فريق كبير وهو الاتفاق الذي كان هو الآخر مرشح وبقوه لنيل هذه الكأس الغالية .نعود ونقول شكرا لك أيها الزعيم على هذا المستوى ومبروك هذا الانجاز الغير مستغرب وتحقيقك للبطولة الغالية ونقول للاتفاق خيرها في غيرها وما قصرت ويكفي وصولك للنهائي وقدمت مستوى راقي ولكنها كره القدم لابد من بطل واحد في النهاية ولا اعتقد أن هناك خاسر في هذا اللقاء فالجميع تشرفوا بمصافحه ولي العهد الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله . وقفه لعل ما يشدني في الهلال هو الروح العالية والحماس في أرضيه الملعب والإخلاص والتوهج من اجل الشعار الذي يرتدونه وهذا هو سر انتصارات الزعيم . سعود الجعيد هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته