مدخل: الأماني لو لها طبع الهلال مابقى بالعمر حلمٍ ما كمل * الهلال مثل العود.. كلما اجتهدوا لإحراقه زاد طيبه وفاح عطره .. * حتى من لا يحبون الهلال.. باتوا يستمتعون بكنوزه.. ولو بدافع الغيرة من جماله الذي لا يشيخ ولا يهرم.. * الهلال في كل مرة يهزم اللغة.. ويعبث بالتاريخ ويغير خارطة الجغرافيا.. * هو قارة منفصلة.. باتت تتمدد في كل اتجاهات البر والبحر.. * من الصعب جداً على أي محكمة في الأرض أن تقوم بترسيم الحدود لمملكة الهلال.. ووضع اتفاقيات لحدود الإمبراطورية.. ف"الزعيم" مثل الزمن لا يتوقف.. لايتأخر.. لا يلتفت للخلف.. لا يقتنع بما يملك.. * لهذا قلت ذات زمن " القناعة كنز لا يفنى.. عبارة أطلقها رجل لا يعرف الهلال"..!! * "الملكي" تجاوز فكرة الفوز بالبطولات منذ زمن بعيد إلى فكرة الإبهار والمتعة.. * فريق مكون من فرقة موسيقية متكاملة تعزف تحت الأضواء الكاشفة وأمام الملايين نفحات من لحن الخلود.. * لهذا تتحول كرة القدم بأمره.. من لعبة إلى حفلة موسيقية تسر العاشقين.. * لم يعد العاشق الهلالي وبعد نعم الله الكثيرة عليه قادراً على التعامل مع مشاعره التي لا تهدأ.. لهذا وبعد كل بطولة تجده من هول الفرح يردد بكل عشق "وين أحب الليلة وين.. وين أحب ووين أهيم"..!! * الهلالي هزمه الهلال بفيض كرمه وعطاء مجده.. وكلما حاول مجاراة هذا العطاء رسب في أبجديات اللغة وأبجديات العشق .. * يتلعثم العاشق الأزرق وتحتار في لسانه الكلمات وحينما يرفع راية الاستسلام يسكت ويقول وكأنه يختصر الفرح.. "يازين الحياة .. إذا فاز الهلال" .. * للتاريخ.. الهلال ليس كياناً رياضياً.. هو إمبراطورية عشق لا تغيب عنها الشمس.. سر الجمال * البطولات والهلال حكاية لا تنفصل منذ أن ولد "الزعيم".. * وعلى الرغم من أن الهلال مر بمنخفضات بسيطة لكنها لم تبعده عن المنصات بل مرت به كغيمة عبرت من تحت القمر.. * وليس خلف هذا الجمال إلا سر واحد.. سر معلن.. يعرفه الجميع.. ولكن لا يستطيع تطبيقه إلا الهلالي فقط.. وهو "قلوبنا وحدة".. * في الهلال لا رمز إلا الهلال.. ولا عشق إلا للكيان.. ولا مجد إلا ل"الزعيم" .. * كل من ينتمي للهلال هو جندي.. يتنفس الولاء والعشق حتى الثمالة مهما كان موقعه.. * يختلفون مثل البشر.. ولكن اختلافهم دائماً يكون من مبدأ "اختلفنا من يحب الأزرق أكثر"..!! * كل يعمل لرفعة "الملكي".. ولأجل فرحة كل القلوب المتيمة بحب الهلال.. * ومن يعرف الرياضة يعرف جيداً لماذا عاد الهلال لعهده.. وصار يبطش بكل من يمر بحدود مملكته.. * تفرغ الهلال كما هو دستوره للعمل.. وترك لغيره الكلام.. * فعلى مر تاريخ هذا النادي العظيم امتاز بكونه دولة يحيطها سور لا يخترقه أحد.. يحل مشاكله بهدوء.. يقوم أبناء دولته ولا يجامل من يعبث بمنظومة العمل كائن من كان.. ويبطش بكل من يحاول انتزاع حق للهلال.. * ولأن الرئيس يدرك أن الهلال ملك للشعب فهو لا يسامح في حق لكيانه مهما كانت المغريات.. أو المحاولات المثالية.. وهذا هو سر النجاح لقيادة "الزعيم" في هذه المرحلة الهامة في مسيرته.. * نواف بن سعد ساهم في ترسيخ حقيقة الهلال.. ووثق بالقول والفعل مبدأ "لا مساومة على الهلال"..!! * ومن أهم أسباب فرحة الزعماء ببطولات هذا العام ليست فقط إضافة الأرقام بل عودة "الذاكرة" لهلالهم البطل الذي إذا ضرب أوجع.. * عاد الهلال وتحولت الدنيا إلى غيمة عطر.. عاد البطل وعاد كل كومبارس إلى دوره.. * عاد فغنت جماهير الهلال بكل سعادة: "هلا باللي عجزت ألقى عذاريبه".. ضوء أخير من لا يحبك يالهلال يتمنى لو كان قلبه ما تخيّر بدالك تورط بحبٍ معه ما تهنى واليوم وده لو يفوز بوصالك