رحل سفير كرة الخرج إلى مثواه الأخير، النجم الدولي الأسبق الكابتن شايع موسى النفيسة، لاعب الكوكب والمنتخب السعودي، الذي عرفه الكثير بنجوميته في ناديه وبعد انضمامه للمنتخب الأول قبل 45 عاماً، أصبح نجما رائعا، وأثبت جدارته وبلغت شهرته الآفاق خصوصا عندما سجل الهدف التاريخي الأول في الصين بنهائي كأس الأمم الآسيوية الثامنة على أرض سنغافورة عام 1984م، ومع ذلك تجاهله بعض الإعلام الرياضي ولم يعطه حقه بما قدمه بنجوميته، وتناسوا مسيرته الرياضية المميزة بأخلاقه واحترامه ومثاليته في التعامل مع الجميع داخل الميدان وخارجه مع الإداريين والمدربين واللاعبين والإعلاميين والجمهور والمحبين إلى أن أجبرته الإصابات المتلاحقة على اعتزال الكرة بصمت وعاش بهدوء إلى أن فجع الجميع بخبر وفاته بنوبة قلبية -رحمه الله-. فتم الحضور للعزاء من قبل النجوم السابقين، يتقدمهم في المسجد الأسطورة يوسف الثنيان وسعد مبارك، إضافة إلى غيرهما من اللاعبين القدامى الذين قدموا للخرج، وعزوا أبناءه وإخوانه في منزل النجم الراحل، مثل النجم (الفذ) ماجد عبدالله، وسيد حراس آسيا 1984م الكابتن عبدالله الدعيع، ومحبيه، وأدوا الصلاة عليه، ومنهم من شارك بالعزاء بالاتصال، فجزى الله الجميع كل خير على هذه المبادرة الجميلة. دعواتنا له ولجميع موتانا وموتى المسلمين بأن يغفر الله لهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته، اللهم آمين. عبدالله النفيسة عبدالله عبدالرحمن النفيسة - الرياض