تزخر منطقة الخرج بالكثير والكثير من المواهب الرياضية في جميع الألعاب منذ عهد الملك سعود رحمه الله في نهاية السبعينات وبداية الثمانينيات الهجرية حيث كان نادي شباب الخرج نواة للرياضة في المنطقة وقد قدمت منطقة الخرج للمنتخب الأول والمنتخبات السنية الكثير من النجوم في معظم الألعاب الجماعية منها والفردية كما صعد إلى الدرجة الممتازة والدرجة الاولى عدة أندية منها الشعلة والكوكب والشرق في كرة القدم وفي الألعاب المختلفة الأخرى وقد كان لدوري المدارس في الثمانينيات الهجرية الدور الكبير في تطور الرياضة في منطقة الخرج خاصة مدارس اليرموك وثمامة وموسى بن نصير بالإضافة إلى المصانع الحربية وقاعدة الخرج ولا ننسى الدور الكبير للرئاسة العامة لرعاية الشباب في رعايتها للأندية في المنطقة وتشييد المنشآت الرياضية مثل نادي الشعلة أقدم أندية المنطقة وقد اشتهرت بعض العوائل بتقديم عدة أشقاء يمثلون أندية الخرج ومن أشهر تلك العوائل النفيسة والحمود والحبيشي والرباح والنصير والشمران والطفيل والقرناس والجلوي والعامر والمصلوخ والخلف والطمرة والعايد والهذيل والسليم والحربي والعطية والغميز والمطيويع والميمان والصالح والعبيد والدليمي واليعيش والبريك والمحسن والدبيان والنايف والنزال والرفاعي والهليل والعميرة والعقيلي والمطلق والشحيتان والدواسر ومن أشهر النجوم الذين قدمتهم منطقة الخرج للمنتخب الأول والمنتخبات السنية في كرة القدم سعيد النصير وعبدالعزيز القرناس وسليمان الطفيل ومحمد المصلوخ وماجد الطفيل من نادي الشعلة وأبراهيم الحمود وشايع النفيسة والمرحوم عبدالله الحبيشي والمرحوم ناصر العيد ومبارك العقيلي وفي كرة الطائرة ابراهيم السيف من الشرق وفي كرة اليد عبدالله الغامدي من الشعلة وفي كرة السلة ناصر المطيويع من الشعلة وفي السباحة شايع النفيسة من الكوكب ومحمد الناصر وصالح المصلوخ وابراهيم العمري وعبدالعزيز المانع وخالد العطيان وسعد الدوسري من الشعلة وفي كرة الماء عبدالرحمن الصيفي وعبدالله الخلف وعبدالعزيز الخلف وعبدالله الدوسري ومحمد الدوسري ويوسف موسى النفيسة مساعد مدرب منتخب المملكة الأول للمسافات الطويلة وهناك آخرون لاتحضرني أسماؤهم في الوقت الحاضر وقد ساهمت الصحافة في دعم وتشجيع الرياضة في منطقة الخرج ممثلة في مكاتبها في المنطقة وقد قام نادي الشعلة برحلتين إلى دولة قطر الاولى عام 1382 ه والثانية عام 1389 ه وقد قدمت الشعلة مستويات ممتازة في كلتا الرحلتين لفت الأنظار وعلى وجه الخصوص عملاق الحراسة السعودية الأسطورة الذي سبق عصره الحارس سعيد النصير الذي عرضت عليه الجنسية القطرية في كلتا الرحلتين ليصبح حارس منتخب قطر ولكنه رفض تلك العروض لحبه لوطنه أولاً ثم ناديه الشعلة ثانياً وحبه الشديد للخرج التي نشأ وترعرع وأبدع في ملاعبها حتى اصبح من حراس المنطقة الوسطى البارزين في الثمانينات والتسعينات الهجرية حيث مثل الهلال ستة مواسم والدليل على نجوميته أنه سجل في كشوفات نادي الهلال صباح يوم الخميس 24-5-1389 ه وفي اليوم التالي مثله حارساً أساسياً أمام نادي النجمة اللبناني عصر يوم الجمعة 25-5-1389ه في المباراة التي انتهت بالتعادل صفر/ صفر وكذلك الكابتن إبراهيم الحمود نجم نادي الكوكب ونادي النصر والمنتخب العسكري ومنتخب الناشئين والمنتخب الأول والذي من أجمل أهدافه هدفه في منتخب البحرين والكابتن شايع النفيسة! نجم نادي الكوكب ومنتخب الشباب والمنتخب الأول والذي من أجمل أهدافه هدفه التاريخي في منتخب الصين في نهائي كأس اسيا 1984 وهدفه في منتخب كوريا والكابتن سليمان الطفيل نجم نادي الشعلة ونادي الشباب والذي من أجمل أهدافه هدفه في مرمى أشبال ريال مدريد عندما مثل منتخب أشبال المملكة عام 1399ه وفي الختام أتمنى للرياضة في منطقة الخرج المزيد من التطور والرقي ولايفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان إلى الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج على حرصه واهتمامه ودعمه وتشجيعه للرياضة في منطقة الخرج العزيزة على قلوبنا جميعاً والشكر موصول لمدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة الخرج زابن محماس الدوسري على جهوده المباركة و لجميع رؤساء مجالس إدارات أندية منطقة الخرج. * الخرج سعيد نصير مع زميلة ضاري تناوبا حراسة المرمى الهلالي في النصف الاول من التسعينيات الهجرية