* مناسبات رياضية كروية عالمية عديدة بدأت في الشقيقة قطر بتنظيمها لمونديال كأس العالم بنجاح كبير، ومرت عبر درة الملاعب في الوطن الكبير باستضافة السوبرين الإسباني والإيطالي، وكان ختامها مسك بمهرجان لقاء منتخب نجوم الهلال بسان جيرمان الفرنسي. * أصداء إعلامية لقيتها استضافة المملكة لسبعة فرق أوروبية عالمية وشهيرة، صاحبتها تغطيات ونقل لكل أحداثها من قبل الصحف والقنوات الفضائية، بجانب متابعتها في مواقع التواصل الاجتماعي. * استضافة السوبرين الإسباني والإيطالي وفريق سان جيرمان الفرنسي حققت نجاحا كبيرا، ووفقت الجهات المستضيفة سواء وزارة الرياضة أو الترفيه، وكان الحضور الجماهيري في الدرة عند حسن الظن، وامتلأت مقاعد ملعب الملك فهد بالجماهير. * هناك أمور إيجابية عديدة جراء تنظيم هذه المناسبات العالمية سواء في الجوانب الفنية أو الإعلامية. * في الإعلام الرياضي الأمور لا تبشر بخير، فالبرامج هي هي، تستضيف المشجعين المتعصبين ولا يستفيد المشاهد، أما ما يخص النقل والإخراج وتقنية الفار فما زالت الأخطاء تتكرر. * خمس مباريات تقريبا منها ثلاث في السوبر الإسباني وواحدة في السوبر الإيطالي بجانب مواجهة نجوم الهلال والنصر بنجوم باريس سان جيرمان، يا ترى هل تابعها الحكام المحليون! وشاهدوا كيف يطبق القانون بروحه ونصه! وكيف يتم التعامل مع تقنية الفيديو، إذ من الملاحظ عدم وجود أي تذمر من التحكيم الذي نجح بامتياز. * فيما يخص المدربين الوطنيين، وكيف يستفيدون من خبرات وتجارب مدربي الفرق الإسبانية والإيطالية والفرنسية، يبدو أن الاتحاد السعودي لكرة القدم نسي أو تناسى حاجتهم، وضرورة أن يستفيدوا من هؤلاء المدربين العالميين. "صياد"