انطلق صباح اليوم الأربعاء أعمال وجلسات "مؤتمر التعدين الدولي" تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بهدف دفع الحوار حول مستقبل المعادن، والاستثمار في التعدين، والتعاون عبر المنطقة الممتدة من إفريقيا إلى آسيا الوسطى. وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر ألقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، الضوء على إمكانيات المنطقة التعدينية، مشيرًا إلى أن 33% من الموارد التعدينية في العالم موجودة فيها، مشيراً إلى أن "هذا المنتدى يمثل مبادرة أُسست لسد الفجوة التي تم تحديدها في قطاع التعدين مع وضع استراتيجية المعادن في المملكة"، وأكد على أنه "منذ النسخة الأولى من المؤتمر كان واضحاً أن جميع الأطراف المعنية بالتعدين كانوا راغبين بأن يصبحوا جزءاً من هذه المبادرة". وتابع الخريف ""قطاع التعدين لديه القابلية في التغيير و نحن نتفهم جيداً أهمية الثقة و الاستدامة و التنمية العادلة و المنصفة"، وسنعزّز الحوار ما بين الأطراف الفاعلة في القطاع ونستكشف أبرز الفرص التقنية". من جهته قال وزير الاستثمار أ. خالد الفالح "نجمعُ الشمال بالجنوب و الشرق بالغرب لصياغة مستقبل أفضل للتعدين والاستثمار في هذا القطاع"، مؤكداً على "قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية جزء من رؤيتنا الشاملة والمتكاملة؛ إذ تُعد المملكة بمثابة صمَّام أمان للعالم في مجال الطاقة".