تحت رعاية فهد بن فلاح بن حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الإبل ورئيس المنظمة الدولية للإبل وبحضور فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان الشقيقة لدى المملكة وسعادة حميد بن علي الزرعي مدير عام الهجّانة السلطانية في شؤون البلاط السلطاني وأصحاب المعالي والسعادة السفراء انطلقت ندوة ومعرض تاريخ الإبل العُمانية بمبادرة وتعاون مشترك بين الهجانة السلطانية وسفارة سلطنة عمان بالرياض.وقد استقبل السفير فيصل بن تركي و فهد بن حثلين وضيوف الحفل في خيمة نُصبت قبالة قصر الثقافة في حي السفارات حيث مقر الفعالية وسط أهازيج من الفلكلور العماني أدّتها إحدى الفرق الشعبية في السلطنة وبعد اكتمال الحضور توجّه الجميع للقاعة الرئيسة حيث بدأ الحفل الخطابي بالسلام الوطني للمملكة وسلطنة عمان ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن تاريخ الإبل العمانية وأصالتها ودورها في الجوانب الاقتصادية والجهود التي تبذلها الهجانة السلطانية في المحافظة على سلالات الهجن العمانية الأصيلة بعد ذلك قُدمت فقرة فلكلورية من التراث العماني ثم ألقى بعد ذلك السفير فيصل بن تركي آل سعيد كلمة أكد فيها بأن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم حفظه الله ورعاه للتعريف بالإبل العمانية من شتى النواحي واستعرض سمو السفير المشتركات التي تجمع البلدين الشقيقين من بينها الإبل وما ستقدمه هذه الندوة والمعرض المصاحب من مساهمة فاعلة في خلق فرص استثمارية باقتصاديات الإبل والتعاون في كافة النواحي العلمية والعملية التي تُعنى بالإبل حيث تتضمن الندوة تقديم أوراق العمل لعدد من الباحثين والمختصين في مجال الإبل على مدى أيام المعرض الذي يستمر حتى السابع من يناير الجاري.بعد ذلك قُدّمت ورقتا عمل عن مشاريع الإبل والتنمية المستدامة وأهمية الإبل في المجتمع العماني وفي ختام الحفل الخطابي قدّم مدير عام الهجانة السلطانية حميد الزرعي هدية تذكارية بهذه المناسبة لراعي الحفل فهد بن حثلين.إثر ذلك افتتح راعي الحفل المعرض المصاحب للندوة الذي احتوى على تاريخ الإبل العمانية وأنشطة وفعاليات الهجانة السلطانية والخدمات المجتمعية التي تقدمها بالإضافة إلى الخدمات البيطرية بشؤون البلاط السلطاني في مجال صحة الإبل والفنون التراثية المتعلقة بالإبل بما فيها الفنون الغنائية التي يؤديها أبناء البادية في سلطنة عمان ومعرضين للتصوير الضوئي والفنون التشكيلية.