بعد المستويات الكبيرة التي قدمها المنتخب السعودي في كأس العالم «قطر 2022» وخاصة في المباراة التي جمعته ببطل كأس العالم الأرجنتين، وبعد الإعجاب الكبير بالمنتخب المغربي وكسره للأرقام ووصوله لمنافسات دور الأربعة كأول فريق عربي وأفريقي يصل لهذه المرحلة، وأعاد الكثير من المحللين إلى مشاركة الفريق المغربي خارج حدود الوطن، بأكثر من دوري أوروبي، حيث يجمع المنتخب السعودي عددا من النجوم صغار السن، وكذلك المنتخبات السنية الأخرى فلماذا لا تتكرر التجربة بشكل أكثر استمرارية أكثر من سابقتها، منذ بدء التجربة عام 1998 عقب كأس العالم 1994 بأمريكا بلاعب الهلال (فهد الغشيان) ثم (سامي الجابر) عام 2000 كأول سعودي يلعب في إنجلترا بفريق وولفرهامبتون، ثم اللاعب (أسامة هوساوي) والذي انتقل لصفوف أندرلخت البلجيكي في موسم 2012 - 2013، ومن التجارب أيضا ما أضافه لاعب الأهلي (صالح الشهري) مع بيرامار البرتغالي حيث سجل حينها رقم أسرع هدف بالدوري البرتغالي وهو أول محترف سعودي يسجل في دوري أوروبي. ولم تقف التجربة فقد كان آخرها ما أطلقه معالي رئيس هيئة الرياضة آنذاك المستشار تركي آل الشيخ حيث احترف عدد من اللاعبين السعوديين في الكرة الإسبانية عام 2018 لمدة ستة أشهر فقط، وهم فهد المولد (ليفانتي) وسالم الدوسري (فياريال)، يحيى الشهري (ليجانيس)، علي النمر (نومانسيا)، عبدالمجيد الصليهم (رايو فايكانو)، عبدالله الحمدان (سبورتينج خيخون)، نوح الموسى (بلد الوليد)، مروان عثمان (ليجانيس ب)، جابر عيسى ( فياريال ب). وكذلك من التجارب المسجلة للاحتراف تجربة الشقيقين عبدالله عطيف وصقر عطيف مع لوليتانو بالدرجة الثانية البرتغالية، وكذلك سعيد المولد بفري فارينسي بنفس الدرجة، واشتهر آنذاك بتنفيذ رميات التماس الطويلة الخطيرة. كل هذه التجارب بعضها نجح نسبيا وكثير منها لم يكتب له النجاح، إلا أن هذا لا يعني توقف التجربة، حتى وإن كنا سنخسرهم في دورينا إلا أنه سيعود على المنتخب السعودي وهذا كخط إضافي إلى الأكاديميات للاعبين السعوديين خارج المملكة، وستكون نسخة كأس أمريكا وكندا والمكسيك 2026 ومشاركة المنتخب السعودي الأميز. سعود الضحوك - الخرج