لا شك أن الاختبار يبقى له الأثر النفسي، ولا يمكن التنبؤ بأحداثه ومتغيراته. وقد يحدث مع الكثيرين، بل يحدث في كل مجريات الحياة وبشكل يومي. المدير في إدارته، والذي لديه فريق من الموظفين، ترى الخوف بين عينيه. وهذا ينطبق، على الذي لا يعرف كيف يدير إدارته، ويستبعد أي عقبات قد تحدث، ويظل هكذا حتى يغرق هو ومن معه ولا يجد من يمنعه..! مؤلف كتاب «تطوير القائد بداخلك»، ذكر أن الاختبار يمكن أن يكون تجربة صعبة ومخيفة لماذا؟ لأنه يمكن أن يؤدي إلى الفشل؛ ومع ذلك، فإن الفشل هو خطوة أساسية في دورة النجاح، وأن الاستعداد للفشل، هو أمر ضروري أن يظهره القائد، ويتبناه الفريق. إذا سمحنا للخوف من الفشل بالسيطرة على سلوكنا، وأفعالنا، فلن نكون القادة الحقيقيين. وتوضح مستشارة في مجال التأثير الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بالفشل فإن كبرياءنا يكون ألد أعدائنا، فبمجرد أن تبدأ الأمور في السير على نحو خطأ، فإن آلياتنا الدفاعية تطلق العنان لرغبتنا في القيام بما نستطيع فعله، لحفظ ماء الوجه. إن الفشل يسبب مجموعة متنوعة من ردود الأفعال، وأول رد فعل لذلك هو الإنكار، ويبدو أن أصعب شيء في العالم هو أن نعترف بأننا ارتكبنا خطأ ما، وأننا نحاول تصحيحه، فالأمر يتطلب منك تحدي الوضع الراهن الذي هو من صنعك، نعتقد أن الفشل أمر مستحيل أو أن التكيف غير ضروري، حيث نظن أنها خطة محكمة مثل الخطة التي وضعت عند تصميم السفينة تيتانيك، وهي أنها غير قابلة للغرق (حتى اصطدمت بجبل جليدي).