أوقفت منصة التواصل الاجتماعي"تويتر" الليلة الماضية حسابات العديد من الصحفيين، الذين غطوا أنباء عن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد أيام من حظر حساب يتتبع مكان وجود طائرة ماسك الخاصة من المنصة. ومن بين هؤلاء، الذين تم وقف حساباتهم، ريان ماسك من صحيفة "نيويورك تايمز" ودوني أوسوليفان من شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية ومات بيندر من موقع "ماشابل" الأمريكي المختص بتقييم ومراجعة الإعلام الرقمي ودرو هارويل من صحيفة "واشنطن بوست" والسياسي الخبير في مجال الإعلام، كيث اولبيرمان وستيف هيرمان من "صوت أمريكا" الذي تمولها الحكومة. وكان أحدث منشور لهارويل، قبل وقف حسابه بشأن قيام تويتر بإزالة حساب أحد منافسيه، وهو منصة "ماستودون" بسبب نشر رابط ، لنسخته الخاصة بحساب "إيلون جت"، كانت يتتبع مكان طائرة ماسك، طبقا لتغريدة من الصحفي في شبكة "إن.بي.سي.نيوز" بين كولينز. وفي الشهر الماضي، أعاد "تويتر" حساب الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي تم وقفه في كانون الثاني/يناير 2021 ، بسبب دوره في التحريض على أعمال شغب تخللتها أعمال عنف في مبنى "الكابيتول" الأمريكي وفي السياق، زعم مالك موقع تويتر حديثا الملياردير إيلون ماسك، أن الصحفيين الذين تم تعليق حساباتهم على تويتر، يوم الخميس، نشروا معلومات عن مكان تواجده، وهو ما يرقى إلى ما وصفه بنشر "إحداثيات لعملية اغتيال"، واعتبر ماسك ذلك "انتهاكا" للقواعد الجديدة التي وضعها تويتر في اليوم السابق فقط. وقال ماسك في تغريدة: "لقد نشروا موقعي، وهذا يعتبر نشر إحداثيات للاغتيال، في انتهاك واضح لقواعد تويتر".