كانت جلداً منفوخاً فتحولت إلى مشاعر، ولا يشعر بلذة الشيء إلا فاقد الشيء، لم تكن يوماً رياضة وركل كرة بل هي اقتصاد، ثقافه، تنافس، لغة، الكل يعشقها صغار كبار، نساء ورجالا، تقام كل 4 سنوات وهي عيد كرة القدم تشاهد فيها جميع الألوان والجنسيات ومختلف اللغات من أنحاء العالم يسعون بحثًا عن متعتهم ومتابعة لمنتخباتهم والتشجيع ورفع أعلام بلدانهم من أجل الفوز وتسجيل تاريخ جديد مشاهد حول العالم شعور الكثير نحو كرة القدم لا يوصف ذكر مذيع رياضي في إحدى مباريات المونديال والتي كانت بين منتخب المكسيك والأرجنتين أن بعض جماهير المكسيك تأخذ مبلغا مؤجلا (قرض) من أجل أن تحضر هذا المحفل وتساند منتخبها، هل هذا هوس أم عشق. حينما انتصر منتخبنا الوطني على المصنف الثالث في العالم منتخب التانغو، الكل خرجت مشاعره نشوة الانتصار من كبار وصغار لأن هذا الانتصار شاهده العالم أجمع ويبقى للتاريخ كذلك المنتخب العربي تونس خرج من البطولة ومشاعره لا توصف بعدما تغلب على بطل العالم فرنسا أمام العالم في قطر الفرحة لا يعدلها شيء في شيء تحبه، حينما تشاهد بكاء بعض اللاعبين أو الجماهير أثناء خروجهم من البطولة أو الخسارة التي لا يستحقونها، ألم تسأل نفسك ما هذا الشعور ولماذا؟. شعور كورة القدم داخلي لا يعرفه إلا من تعلق به وتابعه نشاهد أثر الانتصارات دائماً على محيا محبي منتخبهم وعشاق فريقهم، بل تحولت بعض الانتصارات إلى مكافأة في المنازل والمجتمعات حينما ينتصر منتخب أو فريق تشاهد الكل يشارك الفرحة حتى من ليس له علاقة في عالم كرة القدم لكن هي مشاعر تعم من يشعر بها ويتعايشها، كرة القدم ليست جلداً منفوخاً بل هي مشاعر. فرحة خضراء