قال مصدر مقرب من منتخب البرازيل لرويترز أمس الجمعة: إن الثنائي نيمار ودانيلو سيغيبان عن المباراتين المتبقيتين في دور المجموعات بكأس العالم لكرة القدم وسيسابقان الزمن للتعافي قبل مرحلة خروج المغلوب بعد إصابتهما في الفوز 2-صفر على صربيا الخميس. وتتصدر البرازيل المجموعة السابعة وستواجه سويسرا والكاميرون، دون لاعبها الأكثر شهرة نيمار والظهير دانيلو رغم أن طبيب المنتخب أكد أن هذا الثنائي سيغيب فقط عن مباراة سويسرا. وقال رودريجو لاسمار للصحفيين: «خضع نيمار ودانيلو لفحص بالرنين المغناطيسي بعد ظهر الجمعة ووجدنا تمزقاً في أربطة الكاحل، سيغيبان بالتأكيد عن المباراة المقبلة، وسنتحلى بالحذر حيث سيخضع اللاعبان لبرنامج علاجي لتجهيزهما للعب ثانية في كأس العالم». وعانى نيمار من مشاكل في قدمه اليمنى وكاحله لعدة سنوات وبدا في حالة ذهول عندما غادر الملعب في وقت متأخر من مباراة الخميس. وفي كأس العالم 2014، تعرض لإصابة في الظهر بالفوز في دور الثمانية على كولومبيا، مما أبعده عن الهزيمة 7-1 في الدور قبل النهائي أمام ألمانيا، وفي روسيا 2018، أعاقت الإصابات مرة أخرى حلمه بالفوز بكأس العالم. وفي أوائل 2018، عانى نيمار من التواء في الكاحل الأيمن أثر على مشط القدم، وغاب عن 16 مباراة مع باريس سان جيرمان في نهاية الموسم المحلي 2018-2019 ولم يكن لائقاً تماماً حيث لعب وهو يعاني من الألم مع البرازيل في روسيا حتى خرجت من دور الثمانية أمام بلجيكا. وتعرض المهاجم لإصابات مماثلة في 2019 والعام الماضي. ومن المفترض أن يكون بديله هو معجزة ريال مدريد رودريجو، الذي لعب في مركز نيمار في ثلاث مباريات تدريبية للبرازيل تابعتها رويترز في تورينو في الأسبوع السابق لكأس العالم. ومع ذلك، فإن أكبر علامة استفهام تتعلق باستبدال دانيلو، حيث إن المخضرم داني ألفيس البالغ من العمر 39 عاماً هو الظهير الأيمن الوحيد المتاح. وخاض لاعب برشلونة السابق آخر مباراة له مع فريق أونام بوماس المكسيكي في سبتمبر أيلول وتعرض لإصابة في الركبة تزعجه منذ ذلك الحين. واختبر مدرب البرازيل تيتي قلب دفاع ريال مدريد إيدر ميليتاو كظهير في مباراتهما الودية ضد غانا وقد يكون خياراً آخر إلى جانب فابينيو لاعب وسط ليفربول، الذي لعب أيضاً كظهير أيمن من قبل. ومما يزيد مشاكل البرازيل أن الجناح أنتوني ولاعب الوسط لوكاس باكيتا يعانيان من المرض وقد يغيب هذا الثنائي أيضاً عن مباراة سويسرا يوم الاثنين.