في زاوية «حديث المطابع» نقف على آخر ما أصدرته دور النشر السعودية والعربية والأجنبية في مجالات متنوعة؛ الفكرية والأدبية والتاريخ وغيرها من الأجناس المختلفة. «حدائق الآخرين» عن دار أروقة المصرية صدر كتاب «حدائق الآخرين» وهو عبارة عن نزهة متمهلة في كتب جميلة قرأتها وشغفت بها وكتبت عنها بحبر القلب، تلك الكتب / الحدائق تحمل أصواتاً مبدعة من عدد من جهات الأرض، من بريطانيا والسويد والنرويج وأمريكا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا وتشيكيا وتركيا وإيران وأفغانستان والصين وغواتيمالا وتشيلي واليونان وداغستان وبولندا وصربيا وكوسوفو وروسيا وكوبا، ومن أغاني الغجر والهنود الحمر بالإضافة إلى تجربة الشاعر السنسكريتي كاليداسا في «رسول السحاب». «سحر كرة القدم» كتاب «سحر كرة القدم» بالعربية والإنجليزية (النسخة الواحدة باللغتين)، أصدرته « العربي الجديد»، من إعداد وتحرير وتقديم معن البياري، وبمساهمة خاصة من محمد أحمد بنّيس. الكتاب ساهم فيه أدباء من كل قارات العالم، بنصوص خاصة للكتاب، 30 عربياً، من فلسطين ومصر وعُمان والجزائر وتونس والمغرب والسودان وسوريا وقطر والعراق واليمن والأردن ولبنان وليبيا. و31 أجنبياً من إسبانيا والهند وكوستاريكا وفرنسا وألمانيا والأوروغواي والباراغوي وتشيلي والمكسيك والسنغال والكاميرون ونيجيريا والأرجنتين وإيطاليا والدنمارك واليونان وروسيا والبيرو والكونغو (وغيرها). كل منهم كتب عن كرة القدم وشغفه بها ومقامها في ذاكرته، وتمت الترجمات من لغاتهم إلى العربية والإنجليزية. «هكذا كانت العزلة» صدرت حديثاً عن دار ذات السلاسل الكويتية طبعة جديدة من الرواية المهمة «هكذا كانت العزلة «، للكاتب الإسباني الكبير خوان خوسيه مياس ترجمة أحمد عبد اللطيف، تتجلى مهارات مياس العبقرية في القدرة على حكاية رواية عبر التفاصيل الصغيرة، ليتناول أزمة التسعينات في إسبانيا المتحولة حديثاً إلى الديمقراطية دون أن تتخلى عن فسادها بعد. وبسلاسة لا نظير لها، وبلغة سيالة، تفتح الرواية أفقاً يمكن من خلاله مشاهدة أنفسنا، وطرح أسئلة عليها. «خليل حاوي.. الديوان الأخير» بعد أربعين عاماً على رحيله صدر عن دار نلسن في بيروت ومؤسسة أنور سلمان الثقافية، كتاب « خليل حاوي .. الديوان الأخير قصائد غير منشورة « وهي عبارة عن قصائد كان قد تركها الراحل غير منشورة، لكنها معدة للنشر. «الرحلة إلى الأراضي الحجازية» عن دار ركاز الأردنية صدر كتاب « الرحلة إلى الأراضي الحجازية أو رحلة أب العباس أحمد الفاسي (1211ه / 1797م) « لأبي العباس أحمد الفاسي، من القطع المتوسطة جاء في 426 صفحة، تزخر الرحلة بأحداث وتواريخ تؤرخ لهذه الفترة من تاريخ المغرب وطرابلس ومكة والحجاز، وتمتاز بالدقة في إيراد المسافات بين المراحل بالساعات، ورصد لمختلف الدقائق والتفاصيل أثناء الطريق، وتقييد الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لمجموعة من البلدان، فهي وثيقة قيمة لتعرف أحوال بلاد شمال إفريقيا ومصر والحجاز في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، كما تمتاز ببساطة الأسلوب ووضوح اللغة مما يجعلها في متناول الخاص والعام.