أعلنت البحرية الاميركية الثلاثاء اعتراض سفينة صيد كانت تحمل على متنها "كمية ضخمة من المواد المتفجرة" قادمة من إيران في طريق تستخدمه ميليشيات الحوثي الإرهابية لتهريب الأسلحة إلى اليمن. وقال الأسطول الخامس الأميركي في بيان إنه تم اعتراض القارب في 8 نوفمبر الماضي "أثناء عبوره في المياه الدولية". وبحسب البحرية فإنه تم "اعتراض السفينة وأفراد طاقمها من أربعة يمنيين أثناء عبورهم من إيران على طول طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن". وعثرت القوات الأميركية على أكثر من 70 طنا من فوق كلورات الأمونيوم و100 طن من سماد اليوريا الذي يمكن استخدامه لصنع المتفجرات. ونقل البيان عن نائب الادميرال براد كوبر قوله إنه "كانت هناك كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ بالستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم". وقامت القوات الأميركية في 13 نوفمبر ب"إغراق السفينة بعد تحديد أنها كانت تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري" وتم تسليم الطاقم لخفر السواحل اليمني. وأضاف أن "النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام. إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وفي ديسمبر الماضي، ضبط الأسطول الخامس شحنة بنادق وذخيرة في سفينة صيد قال إنه يعتقد أن منشأها إيران وإنها كانت في طريقها لإمداد الحوثيين. وتسبّبت الحرب التي نجمت عن انقلاب الحوثي المدعوم من إيران بمقتل مئات آلاف الأشخاص، وفق الأممالمتحدة.