التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أمس، مشايخ وأهالي محافظة فرسان، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي يقوم بها للمحافظة. واستمع سموه خلال اللقاء، إلى احتياجات المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها من المشروعات الخدمية والتنموية والسياحية، إضافةً لمناقشة عدد من الآراء والمقترحات المقدمة. وأكد أن محافظة جزر فرسان تعد وجهة حيوية وتطويرية وستشهد -بإذن الله- العديد من المشروعات في البنية التحتية وتطوير منظومة النقل من عبارات وطيران بحري وإسعاف جوي للهلال الأحمر. وثمن سموه لأهالي الجزر، ما تشهده محافظتهم اليوم من فعاليات تراثية وثقافية ومحاضرات وورش عمل احتفاء من الدولة -أيدها الله- ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ببرنامج " فرسان .. الطبيعة والإنسان" الذي يقام بمناسبة اليوم العالمي لمحميات الإنسان والمحيط الحيوي. وأوضح الأمير محمد بن ناصر أن تسجيل جزر فرسان ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي في (اليونسكو) جاء امتداداً لحرص القيادة الحكيمة واهتمامها بكل ما يبرز حضارة وتراث المملكة واحتلالها المكانة التي تستحقها على جميع الصُّعُد وفي جميع المحافل الإقليمية والدولية، مؤكداً أن نحو 90 جزيرة يضمها الأرخبيل قابلة للاستثمار لما عرفت به من تنوع إحيائي كبير وفريد يميزها عن سائر محميات المملكة. حضر اللقاء وكيل الإمارة د. عبدالله الصقر، ومحافظ فرسان عبدالله الظافري وعدد من المسؤولين بالمنطقة.