الذي وضع شعار الأندية الرياضية وما زال قبل حوالي 60 سنة لم يأتِ من فراغ إذ جاء بعد دراسة وتأنٍ، فوضع كلمتي ثقافي اجتماعي في المقدمة ثم يأتي بعد ذلك الرياضي لأن تنمية العقول بالثقافة والتربية الصحيحة يحتلان المركز الأول بالنسبة للأندية، لأنه يهمنا أن تكون العقول مليئة بالثقافة بجميع جوانبها حتى يكون منسوبو الأندية لديهم القدرة على العيش بين أفراد المجتمع. لأن الإنسان مدني واجتماعي بطبعه حتى لا يكون شاذاً في تصرفاته وسلوكه ويكون بهذا السلوك خارجاً عن دائرة المجتمع بالتالي يصعب عليه العيش، فالنادي جزء من المؤسسات الاجتماعية والتربوية والرياضية ويعتبر النادي مركز إشعاع في المدن الرئيسة وأكثر إشعاعاً في المحافظات والمراكز في مملكتنا الحبيبة، فلم نقرأ أو نسمع إلا أخباراً قليلة أن هذا النادي أو ذاك أقام محاضرة أو ندوة حول بعض القضايا والظواهر الاجتماعية خاصة بعد جائحة كورونا من حيث أسبابها وتفشيها وسبل الوقاية منها لأن الأندية في المدن والمحافظات تكتظ بالجمهور الرياضي ويسهل ويتيسر جمعهم في النشاط الثقافي مثل مسابقات؛ القصة الخط التعبير أو الفن التشكيلي ورسم اللوحات إلخ.. أو في مسابقات القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة. بالإمكان إجراء هذا المسابقات بين منتسبي الأندية من المشجعين أو بين الأندية بعضها البعض. ثم إن هناك الجانب الاجتماعي المعطل في هذه الأندية مثل (حفلات السمر، الرحلات البرية، زيارة بعض المعالم وبعض الآثار، المسرح، حيث يكون هناك مجموعات تقسم إلى أسر وتُجرى بينهم المسابقات في هذا النشاط. أما النشاط الرياضي خاصة كرة القدم فقد أخذت نصيب الأسد من حضور وتشجيع المباريات وحضور التمارين فليس هناك خوف على هذا الجانب، لكن نأمل أن تربط وزارة الرياضة جزءًا من المساعدات والإعانات لكل نادٍ مما يحققه في هذين النشاطين ومما يقدمه جمهور النادي. خاتمة شعرية للشاعر مطلق الثبيتي المراجل ما تجي بالحكايا والسواليف تبي رجال ينطحون العلوم الوارداتي * رياضي سابق وعضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب