يعدّ السدو من الصناعات الحرفية المهمة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالإبل وصوف الماعز والأغنام، كون صوفها هو المادة الأساسية التي يصنع منها. ولفتت الحرفيات في مهرجان مزاد الإبل، والذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بإبداع أناملهن من مشغولات السدو أنظار الزوار، حيث يحافظن على حرف يدوية متوارثة، إذ تبرز هذه الحرف جانباً من التراث السعودي. وتصدرت مبيعات النسيج والتطريز بالمهرجان دخلاً يتراوح ما بين 300 إلى 500 ريال كمبيعاتٍ يومية للفرد ويصب في رفع سقف إنتاجية الأسر، بتطريز بديع يحاكي إبداعهن بالخيوط الملونة.