ارتفعت وتيرة الغضب من الجماهير الهلالية بعد فقدان خمس نقاط في جولتين متتاليتين، فقد خسر أمام التعاون وتعادل سلبياً أمام الاتفاق، وهو ما لم يتعود عليه محبو كبير آسيا، حيث وضح تأثير غياب اللاعبين المحليين أمثال سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني بالإضافة إلى الكولمبي كويلار، ويمثل ذلك تأثيراً كبيراً على الأداء العام للفريق «الأزرق»، ولكن جماهير الهلال في رسالتها للاعبين أشارت إلى أن الغياب لا يعني الاستسلام والاعتماد على عناصر معينة بل يجب أن يكون هناك كلمة لمن يمثل الزعيم الآسيوي، فهي ترى أن الهلال لا يقف على لاعب بعينه أو أي شخص فهو كيان كبير بتاريخه ورجالاته ويجب أن يقدر كل منهم الشعار الذي يحمله والدفاع عنه، الهلال في الجولتين الماضيتين لم يقدم ما يشفع له بالحصول على نقاط المباراة ولا يمكن أن يستثنى ذلك العتاب من الجهاز الفني بقيادة رامون دياز الذي أساء القراءة الفنية في المباراتين الماضيتين وخصوصاً أمام التعاون ويتحمل الجزء الأكبر من خسارة الفريق في ظل وجود عناصر يمكن أن تحدث الفارق بسبب وجودها على دكة البدلاء، هنا يجب أن تقف الإدارة والجهاز الفني والإداري على مكامن الخلل وتحليل ذلك بأدق التفاصيل لعودة الهلال من جديد لتحقيق الانتصارات وتسجيل الأرقام الاستثنائية، فالقادم سيكون أصعب مما مضى وستكون أمام فرق منافسة على الصدارة ولو لم يستغل ذلك لذهب الفريق ضحية الغيابات والإصابات إذا ما علمنا أن هناك فترة توقف طويلة تمتد إلى شهرين بسبب إقامة بطولة كأس العالم في قطر، وهنا ستكون المشكلة الأكبر في وضع الفريق قبل فترة التوقف، لازال محبو النادي الأزرق في أمل تصحيح الأخطاء في الجولتين المقبلتين وعودة الانتصارات لطريق الهلال في سلم الدوري. سعود الضحوك - الخرج