رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية ببريدة اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، لمناقشة عدد من المواضيع المرتبطة ببرامج الجمعية. وبارك أمير القصيم للجمعية العمومية ومجلس الإدارة والمدير التنفيذي بحصول جمعية البر في بريدة على التميز في الحوكمة، متطلعاً سموه للمزيد من كافة الجمعيات بالمنطقة. وقال الأمير فيصل بن مشعل: أوكد على تفعيل برنامج التوازن الخيري في المنطقة ونتطلع بإذن الله لزيادة تفاعل الجمعيات الخيرية مع برامج الإسكان بشكل أكبر مما هو عليه الآن، لافتاً بأن نشاط الجمعيات ودورها في الإسكان التنموي يجب أن يكون على رأس أولويات الجمعيات الخيرية لأهمية ذلك في تأمين السكن للمواطن حسب برامج الإسكان التنموي. وأشار سموه إلى أهمية برنامج التوازن الخيري بالمنطقة لمساندة ما تحتاج إليه الجمعيات الاخرى الناشئة بالمنطقة لحين أن يكون لها موارد أخرى. من جانبه رحب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز الحميد بسمو أمير القصيم، مثمنا متابعة سموه الدائمة لأعمال المجلس والجمعية. وناقش الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول الاجتماع العادي والطارئ الذي تمت فيه الموافقة على عدد البرامج التي تخدمها خلال الفترة القادمة وتعزز من مواردها. من جانب آخر وجه أمير منطقة القصيم، بإطلاق جائزة المعلم القدوة، تقديراً لدور المعلمين والمعلمات وعرفانا بالجهود والأدوار التي يقومون بها، في كافة المراحل التعليمية. جاء ذلك، بعد أن كرّم سمو أمير القصيم عدداً من معلمي ومعلمات التعليم بالمنطقة، خلال زيارته لمقر الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم بمدينة بريدة، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومدير عام التعليم بالمنطقة محمد الفريح ومديري التعليم بالمحافظات، والقيادات التعليمية بالمنطقة. وأكد أمير القصيم بأن جائزة المعلم القدوة ستكون سنوية تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم، مشيداً بالدور الكبير للمعلمين والمعلمات في رسالتهم التعليمية والتربوية التي يقدمونها، مبيناً بأن المولى عز وجل قد حملهم هذه الأمانة العظيمة وأنهم الركيزة الأساسية للعملية التعليمية ولهم الفضل الكبير في بناء الأجيال. وبارك سموه لكافة المعلمين والمعلمات تلك المكانة التي يحتفي بها العالم أجمع، من خلال اليوم العالمي للمعلم، والذي تتجدد فيه أوسمة الشكر والعرفان لهم ولجهودهم التي كرسوها لأبنائهم الطلاب والطالبات، داعياً للجميع بمزيد من العطاء والتقدم والتطور العلمي. من جانبه أعرب مدير عام التعليم بالقصيم محمد الفريح عن شكره وتقديره لسموه الكريم على هذا التكريم والاحتفاء بالمعلمين والمعلمات، والذي يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقطاع التعليم نحو خلق أجواء تحفيزية وخلاقة، تدعم عملية الرفع من مهنية وقدرات المعلمين والمعلمات. ..وخلال رئاسته اجتماع الجمعية العمومية لجمعية البر الخيرية