أسمى التهاني وأصدق التبريكات نرفعها إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد - حفظه الله -، على الثقة الملكية بتعيين سموه رئيسًا لمجلس الوزراء فهو أهل لهذه الثقة والضمانة لمستقبل ننعم فيه بالأمن والأمان والاستقرار باقتصاد متين وسياسة حكيمة. فنحن نهنئ أنفسنا بهذا القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله -، الذي يترجم دعمه المستمر لمسيرة الخير والنماء، التي تحققت بفضل الله ثم بالرؤية الطموحة لسمو ولي العهد -حفظه الله -، التي بدأ وطننا يجني ثمار خيرها في المشروعات الخلاقة الممتدة على طول البلاد وعرضها، التي أحدثت طفرة تنموية وقفزات نوعية في وقت قياسي وعلى كل المستويات الصناعية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها، ما جعلها مثار إعجاب العالم ونموذجًا رائدًا يُقتفى. فقد جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يعكس حرصه - حفظه الله - على استمرار النهضة الاقتصادية، التي يتقدم إليها الوطن بثبات وبخطى حثيثة، محافظًا على مكانته الرائدة ضمن أقوى 20 اقتصاداً حول العالم وطامحًا إلى التقدم أكثر في ترتيبها، وهو ما سيتحقق على يد سمو ولي العهد - حفظه الله -. وإننا إذ نسأل الله تعالى أن يمد سمو ولي العهد بعونه وتوفيقه لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه فإننا نرفع أكف الضراعة لله تعالى بالدعاء الصادق أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بموفور الصحة والعافية، ويديم على وطننا العزيز والشعب السعودي الكريم الأمن والرخاء والاستقرار.